Menu
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
11:31قيادي بـ "الجهاد": لم نشعر بأن هناك جدية بتنفيذ مخرجات اجتماع بيروت رام الله
11:30وفاة شاب من غزة  في مخيمات اللجوء في اليونان
10:39تسليم أوّل جواز سفر أمريكي عليه "إسرائيل" كمكان الولادة لأحد مواليد القدس
10:37الاتحاد الأوروبي يعلق على تدهور صحة الأسير الفلسطيني الأخرس
10:34الاسير جمعة ابراهيم آدم يدخل عامه 33 في سجون الاحتلال
10:33مقتل مواطن خلال شجار بحي الزيتون جنوب مدينة غزة
10:31العثور على جثة فتى عليها آثار عنف بالنقب
10:30أبرز عناوين الصحف الفلسطينية
10:26قوات الاحتلال تقتحم قري وبلدات في القدس ونابلس
10:19الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية وجهود مكثفة لإنقاذ حياته
10:17"الاحتلال الإسرائيل" يبدأ غدًا المرحلة الثانية من خطة الخروج من الإغلاق الشامل
10:04الصحة بغزة: وفاة و 198 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و187 حالة تعافٍ
09:54فلسطيني يفوز بجائزة أفضل ممثل و جزائرية فلسطينية تفوز بأفضل فيلم وثائقي في مهرجان الجونة
09:52الانتخابات الأمريكية: التصويت المبكر يحقق أرقاما قياسية مع أكثر من 85 مليون مقترع

جيش الاحتلال يستخدم خطط جديدة لقمع المسيرات الشعبية في بلعين

أرض كنعان_الضفة المحتلة/ يحاول الجيش الإسرائيلي استخدم العديد من الوسائل والطرق لقمع المسيرات الشعبية في القرى التي تخرج بشكل أسبوعي في مواجهة الجدار والمستوطنات والطرق المغلقة، ففي الجمعة الأخيرة من الأسبوع الماضي تمكن الجيش من إصابة مواطنين في بلعين ومواطنين في نعلين، والطريقة التي استخدمها الجيش في كلا الموقعين هي: أن نصب الجنود كمينهم من خلال عمل مجسمات من الجلد المقوى محمل على قطع من الأسلاك والمواسير البلاستيكية الخفيفة، ليتشكل في النهاية جسك صخري يخدع الناظر التمييز بينه وبين الصخور الحقيقة، وما أن يصل المتظاهرون موقع تظاهراتهم الأسبوعية، وتبدأ المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال، يخرج جنود الاحتلال من مكامنهم من تحت ما عملوا من مجسمات تشبه الصخور، ثم يصوبوا بنادقهم صوب المتظاهرين، محاولين إصابتهم واعتقالهم، لقد تمكنوا من إصابة البعض، ولكنهم فشلوا في الاعتقال.

هذه الوسائل لم تكن الأولى من نوعها لقمع المتظاهرين عبر السنوات السابقة، فقد استخدموا القوات الخاصة والمستعربين، والأسلحة الجديدة بكافة أنواعها: الغاز بأنواعه المتعددة، والمطاط بأنواعه المتعددة، والإسفنج، والصاعقة، وكرات الملح، وأكياس الفاصوليا، والتوتو، والرصاص الحي، والمياه العادمة، ناهيك عن أشكال متعددة من الكمائن والخطط والتي كان في معظمها الفشل.

الملفت للنظر أن جيش الاحتلال يوم الجمعة الماضي استخدم كل قوته من أجل عدم نقل صور هذه المجسمات الصخرية، فهاجم الصحفيين والمصورين وقام بتكسير الكاميرات ومصادرة شرائح التخزين، مما دفعنا للتيقظ اكثر حول خطورة ما يقوم به من خطط، حيث عاد اليوم مرة أخرى إلى قرية بلعين، وقام بعمل مجسمات صخرية مشابهه لتلك التي عملها يوم الجمعة الماضي، ورغم التواجد الكثيف لجنود الاحتلال في المنطقة، إلا أنه تم التقاط بعض الصور لتك المجسمات الصخرية التي يختبئ الجنود تحتها، لهذا دعت اللجنة الشعبية في بلعين إلى أخذ الحيطة والحذر في القرية وفي مناطق المواجهات الأخرى لإفشال مثل هذه المخططات، ومن يدري يمكن أن يكون ذلك تدريب لغايات عسكرية أكبر من قمع مسيرة سلمية هنا أوهناك.