Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

إسرائيل تدعم لقاء بيريس بعباس في الفاتيكان

أرض كنعان_وكالات/دعمت الحكومة (الإسرائيلية) مشاركة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس في حفل خاص يقام في الفاتيكان ويشارك به الرئيس الفلسطيني محمود عباس, وذلك بموافقتها على سفر بيريس إلى روما الفاتيكان تحت رعاية البابا فرنسيس.

وحسب مصادر (إسرائيلية) فرغم أن موافقة الحكومة الإسرائيلية كانت متوقعة، إلا أنه قد رافقها قلق من تشويه صورة "إسرائيل" أمام الفاتيكان, مؤكدةً أن "إسرائيل" تعيش هذه الأيام في تخوف حول شرعية الحكومة الفلسطينية الجديدة والاعتراف العالمي بها، والظهور العلني الذي يربط بيريس بعباس من شأنه أن يمسّ بالصراع نفسه.

وقالت المصادر أن اللقاء سمي بـ "صلاة مشتركة من أجل السلام", مضيفةً أن الحكومة الإسرائيلية اعتبرت أنّ إفشال وصول بيريس لحفل بدعوة من البابا سيكون ضربة قاسية لصورة إسرائيل حول العالم وسيعرضها كرافضة للسلام.

من جانبه، قال وزير الاتّصالات (الإسرائيلي) جلعاد أردان- الذي يعتبر صاحب موقف قوي في السياسة الإسرائيلية – في مقابلة مع إذاعة الجيش : "أعتقد أنه يجب على بيريس أن يكون حذر ومتحفظ خلال مقابلته مع عباس, ويجب عليه أيضاً أن يوضّح لماذا لا يمكّن انضمام حماس إلى المفاوضات السياسية".

يشار إلى أن لقاء بيريس مع عباس هو اللقاء الثاني لشخصية (إسرائيلية) مسئولة مع عباس بعد أن أعلنت إسرائيل وقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية, فقد التقت تسيبي ليفني قبل ثلاثة أسابيع مع عباس في لندن، ولكن الحكومة الإسرائيلية سارعت في الإعلان بأنّ ليفني مثّلت نفسها فقط في ذلك اللقاء.