أرض كنعان/ متابعات/ استهجن سفيان أبو زايدة عضو المجلس الثوري لحركة فتح، تمسك رئيس السلطة محمود عباس برياض المالكي وزيرًا للخارجية، وموقفه القاضي بحل وزارة الأسرى واستبدالها بهيئة تضم لمنظمة التحرير.
وقال أبو زايدة في تصريحات عبر صفحته على الفيس بوك، "لا اعرف كم انسان في الشعب الفلسطيني يفهم او يتفهم او يؤيد التمسك بالدكتور المالكي وزيرا للخارجية، لا اعرف كم انسان في فتح يوافق على هذا الامر".
وأضاف "لا اعرف كم انسان في الشعب الفلسطيني يفهم او يتفهم او يوافق على تفكيك وزارة الاسرى و تحويلها الى هيئة تابعة لمنظمة التحرير".
واعتبر أبو زايدة أن إنشاء وزارة الأسرى في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات عام ١٩٩٧ هو "إحدى الانجازات التي يحق لفتح ان تفتخر بها، لذلك تفكيكها و في هذا الوقت بالذات سيكلف فتح غاليا"، طبقًا لتعبيره.