Menu
13:51فصائل المقاومة: سنسقط كافة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا بدءاً من وعد بلفور وحتى وعد ترامب.
13:20الصحة : 4 وفيات و749 إصابة بكورونا خلال ال24 ساعة الماضية بعد فحص 4485 عينة وتعافي 438 حالة
13:18ضمن مشروع "وادي السيليكون": الاحتلال يصادق على هدم 200 منشأة فلسطينية بالقدس
13:09قلق من اندلاع مُواجهة مع غزّة.. ديختر: ترسانة حماس تعززت والجهاد بات يُشكِّل خطرًا تكتيكيًا على إسرائيل
13:06بذكرى "بلفور": الجامعة العربية تطالب بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين
13:03غزة: الإدارة العامة للجوازات تٌنجز 788 معاملة خلال أكتوبر
13:01أبو ظبي وتل أبيب توقعان على إعفاء متبادل من التأشيرات
12:57صورة: "الصحة" تنشر خارطة محدثة لتوزيع إصابات كورونا بمحافظات غزة
12:52الحاج سميح قعدان يواصل العد التنازلي لانتظار حرية ابنه الأسير
12:47 أيالون : لا قيمة للتطبيع مع العرب دون حل القضية الفلسطينية والوقائي اعتقل "إرهابيين" من حماس أكثر من إسرائيل
12:45هيئة المعابر تعلن آلية السفر عبر معبر رفح ليوم الثلاثاء
12:21لجان المقاومة: هدم منزل الاسير المقاوم خليل دويكات جريمة عنصرية فاشية ولن تفلح  هذه الجرائم في كسر ارادة وعزيمة مقاومينا واسرانا الابطال 
12:17صحيفة : انتهاء مهلة تنفيذ التفاهمات بين حماس واسرائيل ومصر تنفض يديها
12:16الاعدام شنقا والمؤبد لقاتلي مواطنين اثنين في غزة
12:10في ذكرى بلفور.. اشتية يدعو بريطانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس

إسرائيل تخشى الكلمة وتحارب الصحف

هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه سيتخذ إجراءات مشددة ضد مؤسسة "الأيام" إن هي استمرت في طباعة وتوزيع الصحف الثلاث: "فلسطين" و"الرسالة" و"الاستقلال" التي سمحت السلطة الفلسطينية بتوزيعها في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية بعد أن كانت ممنوعة في الضفة الغربية.

إن خضوع السلطة الوطنية الفلسطينية لقرارات أو تهديدات صادرة عن العدو الإسرائيلي مثل منع طباعة وتوزيع الصحف أو إغلاق مؤسسات حماس والجهاد الإسلامي وأية مؤسسات أخرى داخل مناطق السلطة وخاصة منطقة ""A يعني الرضوخ لسيادة الاحتلال الإسرائيلي وأن السلطة لا سيادة لها على الإطلاق، وتنفيذ قرارات من هذا القبيل يختلف عن جرائم إسرائيلية أخرى مثل اجتياح الضفة الغربية أو تنفيذ اغتيالات تستنكرها السلطة الفلسطينية أو تعالجها بشكاوى أمام المجتمع الدولي ومؤسساته القضائية والحقوقية.

إن مداهمة عصابات جيش الاحتلال لمقر مؤسسة الأيام والتهديدات التي أطلقها تضع الأطراف الفلسطينية والمصالحة برمتها على المحك،لأن "إسرائيل" بتلك الأفعال تعرقل عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الانقسام، ولا بد من وجود ضمانات دولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية داخل أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها انتهاكات ضد اتفاقية أوسلو وتدخلا سافرا بالشأن الداخلي الفلسطيني، وكذلك فلا بد من وجود ضمانات لممارسة الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه كافة حقوقه الطبيعية ومن ضمن ذلك حريات الرأي والتعبير والحركة والتنقل والانتخاب وعدا ذلك فإن الضفة الغربية ستتحول إلى سجن إسرائيلي كبير ولكن بشكل غير رسمي.

دولة الاحتلال إسرائيل تسمح بالتحريض ضد الشعب الفلسطيني إلى حد "إباحة" قتل الأطفال الفلسطينيين والأسرى في معتقلاتها تحت ذريعة أنها واحة الديمقراطية في المنطقة العربية، ولكنها تخشى على نفسها من دفاع الشعب الفلسطيني عن نفسه ولو بكلمة، وهذا دليل على أنها دولة إرهابية ضعيفة ومستنقع آسن يلوث المنطقة ويهدد أمنها ولا يمكن التعايش معها.

خلاصة القول فإن الشعب الفلسطيني لا يحتاج إلى تحريض حتى يكره الاحتلال الإسرائيلي أو يعاديه، فالاحتلال ذاته يستدعي الكراهية والعداء، ولا يوجد بيننا أي فلسطيني وطني يرغب ببقاء اليهود على أي شبر من فلسطين وهذا ما يجب أن يفهمه المحتل.