Menu
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
11:22صحيفة: لمنع عودة أنصار دحلان.. عباس يدفع برجاله في قيادة حركة فتح بالقدس
10:35تدهور مستمر في حالته الصحية.. 95 يومًا على إضراب الأسير الأخرس عن الطعام
10:32الإحتلال تخبر السلطة بموعد تفعيل العقوبات ضد البنوك الفلسطينية
10:314 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام
10:26ارتفاع عدد وفيات "كورونا" في إسرائيل إلى 2494
10:257 إصابات بـ4 حوادث سير في قطاع غزة خلال 24 ساعة
10:23وزارة الصحة بغزة : تسجيل حالة وفاة و 276  اصابة جديدة بفيروس كورونا و تعافي 145 حالة
10:21أبرز عناوي الصحف العبرية لهذا اليوم
10:20بينهم أسير محرر..الاحتلال يعتقل 8 مواطنين بالضفة
10:18أسعار صرف العملات في فلسطين
10:16حالة الطقس: اجواء حارة
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة

الرئيس يكلف الحمد لله رسميا بتشكيل حكومة التوافق

أرض كنعان/ رام الله/ كلف رئيس السلطة الفلسـطينية محمود عباس، ظهر الخميس، الدكتور رامي الحمد الله، بتشـكيل حكومة الوفاق الوطني الجديدة.

وقال عباس في تصريح مقتضب نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، إنه "تم تكليف الدكتور رامي الحمد الله من أجل تشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة، وأتمنى له النجاح والتوفيق في هذه المهمة الصعبة".

ومن جهة ثانية، قال مصدر مطلع لـ"يو بي آي"، إن حركتي "حماس" و"فتح"، تجاوزتا الخلاف الأخير حول تشكيلة الحكومة، بعد الإتفاق على بقاء رياض المالكي في منصبه كوزير للخارجية.

ومن المتوقع أن يجري الإعلان عن الحكومة المشكلة من 15 وزيراً من التكنوقراط خلال ساعات من رام الله، حيث تؤدي اليمين أمام الرئيس الفلسطيني، فيما من المرتقب أن تعرض على المجلس التشريعي بعد شهر من تشكيلها.

ومن جهته أكد مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، أنه ليس من السهل تحقيق نجاح كامل لاتفاق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، غير أن الأفق ما زال متاحاً "لاختراقات جزئية على مستوى تشكيل الحكومة، وتوحيد الكيان السياسي الفلسطيني، على أن يظل أَمرُ توسيع دائرة النجاح مرهوناً بصدق الإرادة الفلسطينية للفصائل وتغليبها للمصالح العليا للشعب الفلسطيني". 

وأشار المركز، ومقره بيروت، في تقرير له الخميس، إلى أن الإخفاق المتكرر في تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين حركتي "فتح" و"حماس" جعل من الشك حول إمكانية تنفيذ ما بات يعرف باتفاق الشاطئ الموقَّع في 23 نيسان/ أبريل المقبل، شعوراً منتشراً لدى الشارع وكثير من السياسيين الفلسطينيين.

ولفت التقرير النظر إلى أن ما يعزز هذه المخاوف أن أسباب الخلاف بين حركتي "فتح" و"حماس"، مازالت قائمة سواء تعلق الأمر بتباين الخلفية الأيديولوجية للحركتين، أو أزمة بناء الثقة؛ واختلاف البرنامج السياسي؛ بالإضافة إلى التدخلات الخارجية والانحيازات السياسية.

وذكر أنه وعلى الرغم من أن عوامل الاختلاف بين "فتح" و"حماس" ما زالت حاضرة والعديد من مبررات استمرار الانقسام ما زالت قائمة، إلا أن الحركتين لهما مصلحة في التوافق مرحليا، كما أن المواقف الدولية سواء عربيا أو إسرائيليا أو دوليا ليست معنية بإفشال الاتفاق حاليا.

وحول السيناريوهات المحتملة بالنسبة للمصالحة، أوضح التقرير أن فشل الاتفاق وإضافته لجملة الاتفاقات الفاشلة السابقة، أمر محتمل إذا ما فشل الطرفان في مقاومة التدخلات الخارجية، لا سيّما الأمريكية والإسرائيلية، وإذا ما فشلوا في لجم نزوات بعض القوى والأطراف الداخلية، وبالذات جماعات المصالح وأصحاب عقلية الحلول الأمنية والإقصائية، وكذلك إذا ما تمّ التعامل مع الاتفاق كتكتيك مرحلي لتجاوز ظروف راهنة.

أما السيناريو الثاني: فهو نجاح الاتفاق بشكل كامل، وإنجاز كافة الملفات المطروحة. وهذا السيناريو هو "المرغوب" ولكن دونه عقبات كبيرة محلية ودولية، لذا فاحتمالات نجاح هذا السيناريو تبدو ضعيفة جداً.

أما السيناريو الثالث المرجح، من طرف مركز الدراسات، هو النجاح المحدود للاتفاق، أي أن ينجح الاتفاق في حلّ مشكلة الحكومة وتوحيد الكيان السياسي، لكنه قد يخفق في التعامل مع ملفات معقدة مثل الأمن ومنظمة التحرير والانتخابات.