أرض كنعان / رام الله / جدد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان انتقاده لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قائلاً إنه لا يريد حقيقة قيام دولة فلسطينية وإنه يقود إجراءاته الأحادية في الأمم المتحدة للتغطية على إخفاقاته المتواصلة داخليًا، على حد قوله.
ونقلت الإذاعة العبرية عن ليبرمان قوله خلال جولة في هضبة الجولان السورية المحتلة: إن "التصعيد السياسي بات الخيار الوحيد بالنسبة لعباس كونه قد فقد السيطرة على مجريات الأحداث الميدانية في أراضي السلطة الفلسطينية".
وواصل ليبرمان مؤخرًا هجومه على عباس حيث دعا في آخر تصريح له إلى استبدال عباس بعد أن استأنفت السلطة ما أسماها "الخطوات الأحادية الجانب في الأمم المتحدة".
وكان ليبرمان اتهم عباس "بمساندة الإرهاب بالضفة، ومكافأة مقاومين ماديا وقيادة حملات إعلامية تحريضية ضد إسرائيل في مختلف المنابر الدولية بما في ذلك مؤسسات الأمم المتحدة ومؤتمر دربن".
كما دعا اللجنة الرباعية الدولية للعمل على تحديد موعد لإجراء الانتخابات العامة في السلطة الفلسطينية بهدف استبدال عباس، "كونه يشكل عقبة أمام تقدم عملية التسوية"، وطالب بشكل علني في يونيو الماضي للخلاص من عباس بذريعة "وقوفه حجر عثرة أمام تحقيق السلام".
وحذرت السلطة الفلسطينية من خطورة حقيقية على حياة عباس وطلبت من الأمم المتحدة حمايته.