أرض كنعان_الضفة المحتلة/يواصل عشرات الاسرى في سجون الاحتلال اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ27 على التوالي، رفضا لسياسة الاعتقال الاداري، في حين يخوض المئات من الاسرى اضرابا تضامنيا ليوم واحد.
وأفاد نادي الأسير إلى بأن أعدادا جديدة انضمت لإضراب الأسرى الإداريين، فيما لا تزال سلطات الاحتلال غير مكترثة بما يجري على أوضاع الأسرى الذين وصل وضعهم الصحي لمرحلة الخطر.
من جهته، قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، إن "نطاق الإضراب المفتوح عن الطعام بدأ يتسع ويتخذ بعدا جديدا بانضمام القائد مروان البرغوثي واحمد سعدات ومعهم 120 أسيرا في سجن هداريم للإضراب عن الطعام تضامنا مع الاسرى الإداريين المضربين".
وأضاف قراقع أن "أسرى هداريم قرروا إعادة وجبات الطعام غدا الاربعاء، كخطوة تحذيرية لإدارة سجون الاحتلال للاستجابة لمطالب المضربين الذين يمرون في وضع صحي خطير للغاية، حيث نقل نحو 15 أسيرا إلى المستشفيات الإسرائيلية وهم في وضع صحي محرج وفي حالات غيبوبة".
وذكر أن 15 أسيرا سيلتحقون بالإضراب في سجن عسقلان الأحد المقبل في خطوة أخرى للضغط على إدارة سجون الاحتلال التي ما زالت تتعامل مع المضربين بسياسة القوة والبطش.
وحذر قراقع، من خطورة الحالة الصحية للمضربين في ظل عمليات قمع وعزل تجري بحقهم، حيث نقل الأسيران ماهر برقان وياسر بدرساوي إلى عزل سجن أيلا في بئر السبع، وما زال الأسير مؤيد شراب وخالد خلاف يقبعان في المستشفيات الإسرائيلية بسبب تدهور وضعهما الصحي.
وأشار قراقع إلى أن الأيام المقبلة حاسمة جدا، وعلى المجتمع الدولي التحرك السريع لمنع كارثة إنسانية بحق المضربين.