أرض كنعان_فلسطين المحتلة/ قرر رئيس هيئة الأركان الصهيونية "بيني غانتس" تجميد كافة تدريبات جنود الاحتياط خلال العام الحالي 2014 وذلك في أعقاب الأزمة المالية التي يعاني منها الجيش مؤخراً.
ووصف غانتس خلال كلمة ألقاها في احتفال أقيم لجنود الاحتياط المتميزين مساء أمس الاثنين (19-5)، القرار بالأصعب التي يتخذه الجيش مؤخراً ضمن سلسلة من القرارات الصعبة التي اتخذها بسبب الأزمة المالية المستمرة.
وقال إن أجهزة الأمن الصهيونية تحاول التأقلم مع الضعف في الميزانية التي لم يعرف لها مثيلاً في الماضي.
ووعد غانتس بمحاولة تغيير الواقع المالي الصعب الذي يعيشه الجيش حالياً وذلك عبر الحوار مع الجهات ذات الصلة.
وكان غانتس قد ألغى أيضاً مناورات "نقطة تحول 8" والتي كانت مقرره خلال الشهر القادم في حين بدأ جيشه بمناورات هي الأعقد منذ إنشائه بالتعاون مع الجيش الأمريكي خلال الأيام الأخيرة والتي تحاكي هجوماً متعدد الجبهات على الكيان الأمر الذي يضع الكثير من علامات الاستفهام حول جدية الأزمة التي يعاني منها.
وكانت الإذاعة الصهيونية العامة نقلت مساء أمس الاثنين عن قائد كتيبة احتياط في جيش الاحتلال الصهيوني تحذيراته من أن الجنود التابعين له في الكتيبة لم يحملوا السلاح منذ أكثر من عامين، مشيراً إلى أن ذلك سيمس بقدراتهم العسكرية العملياتية.
ولفت قائد الكتيبة إلى أن كتيبته تم استدعاؤها مرتين إلا أنهما قد تم إلغاؤهما في اللحظات الأخيرة، كما أشار إلى أنه وخلال الأشهر الماضية انضم إلى الكتيبة جنود جدد كثيرون لم يعرف عدد كبير منهم.
وكان عدد من جنود الاحتياط ممن أنهوا خدمتهم في الجيش قد أرسلوا رسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعالون ورئيس هيئة الأركان في الجيش بني غانتس قالوا فيها إنهم قلقون إزاء تقليص التدريبات التي ستؤدي لتكرار ما حدث في حرب لبنان الثانية.