أرض كنعان_فلسطين المحتلة/ أبدى ثلث ضباط المجالس المحلية الإسرائيلية عدم استعدادهم لمواجهة أي حرب مقبلة على إحدى جبهات القتال على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان وسوريا أو في الجنوب مع قطاع غزة.
وقال 68% من ضباط الأمن- خلال استطلاع أجري قبيل مؤتمر ضباط أمن المجالس المحلية في كلية بيت بيرل المنوي عقده الثلاثاء القادم- إن أهم عوامل تعزيز الجبهة الداخلية يكمن في ترسيخ ثقافة الاستعداد لواجهة أي طارئ .
وعبّر 5% فقط من ضباط الأمن خلال الاستطلاع عن اعتقادهم بأن إدارة الحكومة الإسرائيلية لملف الجبهة الداخلية جيد جدًا، بينما أشار 70% إلى أنه جيد.
وبحسب أقوال رئيس اتحاد ضباط أمن المجالس المحلية حاييم نوغلبيط، فإن نتائج الاستطلاع مقلقة وخطيرة، مؤكدًا أن خطط المجالس المحلية لمواجهة الحالات الطارئة يعتريها الخلل سواء من المجالس نفسها أو من مسئولي الحكومة.
وأوضح نوغلبيط أن المجالس المحلية العربية هي الأقل استعدادًا، ولا يوجد لديها ضباط أمن بوظيفة كاملة.
بدوره، حذر رئيس قسم الأمن وحماية الجبهة الداخلية في كلية بيت بيرل آبي تسور من أن نتائج الاستطلاع خطيرة، وتشير بشكل واضح إلى عدم استعداد الجبهة الداخلية لمواجهة التهديدات المحيطة.
وقال تسور إن إلغاء وزارة حماية الجبهة الداخلية ومناورات "نقطة تحول 8" تشير بوضوح إلى هذا التدهور في مدى الاستعداد الداخلي لأي طارئ.
ويأتي عدم استعداد الجبهة الداخلية الإسرائيلية لأي حرب مقبلة في وقت تهدد فيه قيادة جيش الاحتلال بشن عملية عسكرية في قطاع غزة وجنوب لبنان، وسط تدريبات ومناورات إسرائيلية متلاحقة.