أرض كنعان_غزة/قال محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن جولات المفاوضات التي أثبتت فشلها أوصلت المصالحة إلى مرحلة النضوج، مؤكداً أن حركته لن تقبل بأقل من كل فلسطين.
وأكد الزهار في تصريح له، أن لا أحد يتجرأ على سحب سلاح المقاومة، مشيراً إلى أن السلاح الذي طرد (إسرائيل) من قطاع غزة سيبقى موجهاً صوب الاحتلال.
وأوضح أن الحكومة القادمة ستعرض على المجلس التشريعي الفلسطيني لتأخذ الثقة منه، والتشريعي يتحمل مسؤولية إعطائها أو مسائلة الحكومة حول برنامجها.
وأشار الزهار إلى أن الحكومة الانتقالية ستكون حكومة تكنوقراط توافقية، قد يكون رئيسها أبو مازن أو لا يكون، مبيناً أنها ليست مخولة بالتفاوض على أي قضية فلسطينية، فهي ليست سياسية، وإنما حكومة مهنية مسيرة لأعمال الضفة والقطاع.
وأضاف بأن حزمة الأسماء المطروحة لحكومة التوافق قلصت إلى اسم مقابل اسم أو اسمين لكل طرف، معتبرًا ذلك توافقاً جزئياً وانجازاً يسهل تشكيل الحكومة المرتقبة.
وفي سياق مختلف، قال الزهار إنه لا يوجد مبرر لإغلاق معبر رفح البري بعد إتمام المصالحة، وأضاف: "لن نسمح بعودة الفوضى إلى معبر رفح، لا سيما بعد انتهاء اتفاقية المعابر 2005".