أرض كنعان/ رام الله / استشهد فتيان فلسطينيان، بعد ظهر اليوم الخميس (15-5)، بنيران قوات الاحتلال الصهيوني بالقرب من مدينة رام الله الواقعة وسط الضفة الغربية، وذلك خلال إحياء الشعب الفلسطيني لفعاليات ذكرى النكبة السادسة والستين.
وأكدت مصادر محلية وطبية فلسطينية إستشهاد الفتيين الفلسطينيين محمد عودة أبو الظاهر (15 عاماً)، من قرية أبو شخيدم، ونديم صيام نوارة (17 عاماً) من بلدة المزرعة الغربية، برصاص الاحتلال خلال قمع جيش الاحتلال لإحدى فعاليات إحياء ذكرى النكبة الـ 66 بالقرب من معبر "عوفر" العسكري، جنوب غرب مدينة رام الله.
وذكرت المصادر أن سيارات الإسعاف نقلت ثلاث إصابات خطيرة لمجمع فلسطين الطبي برام الله، استشهد اثنين بينما تخضع الحالة الثالثة لعمليات جراحية لمحاولة إنقاذها.
وأفاد شهود عيان أن مواجهات عنيفة اندلعت بالقرب من معبر "عوفر" عقب وصول مسيرة سلمية للمكان إحياءً لذكرى النكبة، مشيرين إلى أن جنود وقناصة الاحتلال بدأوا بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز ومسيل الدموع صوب المتظاهرين.
وأشارت المصادر الطبية إلى أن عدد الإصابات وصل إلى أربع حالات إحداها خطيرة في منطقة الصدر، إلى جانب عشرات حالات الاختناق والإصابة بالرصاص المطاطي.
وأوضح شهود العيان أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق الرصاص الحي تجاه الشبان مباشرة وفي المناطق العلوية من الجسد، الأمر الذي زاد من عدد الإصابات الحرجة بين المتظاهرين.