أرض كنعان_وكالات/تمكن نشطاء، صباح الأربعاء، وللمرة الثانية على التوالي، من رفع العلم الفلسطيني على كاسر الأمواج في ميناء يافا، عشية ذكرى النكبة الـ٦٦ التي تصادف غدًا الخميس.
وهذه هي المرة الثانية التي يرفع فيها العلم الفلسطيني، بعدما رفع في المرة الأولى بالتوازي مع الاحتفالات بتأسيس دولة الاحتلال، وحينها قام عاملون من بلدية "تل أبيب- يافا" بإنزال العلم مباشرة، بينما أبقت على العلم الإسرائيلي مرفوعا في نفس المكان.
وقام عدد من المواطنين في مدينة يافا خلال الأيام الأخيرة، برفع الأعلام الفلسطينية فوق بيوتهم ليعبروا عن غضبهم في ذكرى تهجير الشعب الفلسطيني وتشتيته حول العالم.
ومطلع الشهر الحالي دارت "حرب أعلام" في يافا، فالانتشار الكثيف للأعلام الإسرائيلية عشية احتفال إسرائيل بـ "الاستقلال"، دفع مجهولين إلى استبدالها بالأعلام الفلسطينية، وقام آخرون برش طلاء أحمر على الأعلام الإسرائيلية في رسالة تشير إلى أن هذا العلم ملطخ بالدم.
وأوردت وسائل إعلام في يافا أن الأعلام المنصوبة على على طول شارع "يهودا هيميت" وهو شارع الملك فيصل قديمًا، لطخت بصباغ أحمر، فيما اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحديث يدور عن "تدفيع ثمن" مضاد. وبعد اكتشاف الأمر حضرت للمكان قوات كبيرة من الشرطة وشرعت بالتحقيق.
وكان مجهولون استبدلوا مؤخرا الأعلام الإسرائيلية الكبيرة التي نصبت في أحد شوارع مدينة يافا تمهيدا لاحتفالات دولة الاحتلال بيوم إقامتها، بالأعلام فلسطينية.
من جهته، قال نائب بلدية "تل أبيب" ارنون غلعاد لموقع "واي نت" إن "كل محاولة للتقليل من شأن ما حصل هروب من واقع خطير يجب مواجهته".
وتابع: عجز الشرطة أدى إلى هذا الوضع غير المعقول حيث يتم للمرة الثالثة خلال أسبوعين إتلاف أعلام إسرائيل كما في هذه الحالة، أو تعليق أعلام فلسطين كما في مرات سابقة... أنظر بخطورة شديدة لمحاولات التحريض تلك قبل يوم الاستقلال، وأطلب من كل قوى فرض القانون العمل على تقديم المسؤولين للقضاء.