Menu
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى

هنية: بتنا على أعتاب تشكيل حكومة التوافق

أرض كنعان_غزة/ قال رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية إن حركتي فتح وحماس قطعتا شوطًا لا بأس به بمشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني، "وبتنا على أعتاب تشكيل حكومة الوحدة".

وأوضح هنية خلال كلمة له في جلسة خاصة للمجلس التشريعي في غزة اليوم الأربعاء (14-5) في الذكرى الـ66 للنكبة أن حركته ذهبت للمصالحة من منطلق إرادتها في إنهاء الانقسام، واستحضارها الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن مراحل التحرر الوطني تتطلب تعايشًا وتحركًا بالمشتركات بين الجميع دون التخلي عن الاستراتيجيات، مؤكدًا أن حماس لن تتخلى عن ثوابتها السياسية، وترى أن المصالحة خطوة مهمة لحماية الاستراتيجيات الوطنية كالثوابت والمقاومة.

واعتبر أن المهمة خلال المرحلة الحالية تتلخص في كيفية إنجاح المصالحة وعدم العودة إلى الانقسام، وتحشيد طاقات شعبنا خلف أهدافه الوطنية الكبرى والتفرغ لها.

وقال: "نحن في الحكومة أزلنا وسنزيل كل العوائق والألغام من الطريق، وما الإفراج عن المعتقلين وعودة البعض من الخارج، وفتح المؤسسات، والحرية السياسية والتعددية أخذناها إلا في سبيل ذلك".

وأعلن هنية التزام حكومته بكل القرارات الصادرة عن لجنة الحريات، داعيًا السلطة الفلسطينية في الضفة للسير بذات الاتجاه في تكريس الحريات وإعادة الحياة السياسية "حتى نسير بخطين متقابلين".

وأبدى تفاؤله من المرحلة القادمة، سيما في ظل الإرادة الوطنية وتراجع تأثير العامل الخارجي المعطل لاتفاق المصالحة على مدار السنوات الماضية، مضيفًا "الاحتلال وموقفه لا يعنينا في شيء، وليس على طاولة الوطنيين موقف العدو"

وقال هنية إن المجلس التشريعي سيراقب عمل حكومة التوافق الوطني الجاري تشكيلها حاليًا بعد أن يمنحها الثقة، مؤكدًا أن أي حكومة لا تنال ثقة المجلس لن تكون لها شرعية دستورية.

وأوضح هنية أن حركتي فتح وحماس توافقتا على أن تنال حكومة التوافق الثقة من المجلس التشريعي، مشددًا على ضرورة أن يأخذ المجلس دوره الفاعل كأحد أعمدة السلطة الفلسطينية.