أرض كنعان_الدوحة/ أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان مساء الأحد رفض الحركة التام لزيارة المسلمين للمسجد الأقصى تحت حراب الاحتلال، مشددًا على أنه آن الأوان لتحريض العرب والمسلمين على القتال من أجل تحرير فلسطين لأن الحق لا يعود إلا بالقوة.
وأضاف حمدان في كلمة له نيابة عن رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل خلال ندوة عامة حول القضية الفلسطينية نظمها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تحت عنوان "القدس والأقصى.. بين المؤامرة والمواجهة" في الدوحة "أنه آن الأوان لنا كفلسطينيين أن نستعيد مشروعنا الوطني الأصيل وهو مشروع التحرير والعودة".
ولفت إلى أن هذا المشروع الذي كان قد انطلق في الستينات من القرن الماضي كان يسعى إلى تحرير الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948 وذلك قبل احتلال باقي الأراضي الفلسطينية.
وقال "من المعيب أن ننسى ما احتل عام 1948"، وهي معظم أراض فلسطين.
وأوضح حمدان أن يسعون في ظل مصالحة فلسطينية أن تعيد هذه المصالحة الاعتبار لمشروع التحرير، مشيرا إلى تصاعد المواجهات الشعبية في الضفة الغربية والقدس المحتلة مؤخرًا.
وأكد أن المصالحة تأتي في سياق ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي والتوحد من أجل تحرير فلسطين والقدس والأقصى ومن أجل مواجهة العالم بموقف موحد يعين الأمة على دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار القيادي بحماس إلى أن "الأمة تريد مشروع تحرير وقيادة تثق أنها لا تفرط بالقدس ولا بجهد لا يبذل من أجل القدس".
وشدد على أن الأمة ستقدم لهذا المشروع كما قدمت كثيرا في الماضي، مؤكدا على ضرورة توحيد صفوف الأمة من أجل قضاياها الكبرى ورفض الانخراط بأي مشاريع تذكي الصراع الطائفي.
وتابع حمدان "نؤكد على مطالبنا للأمة أن ترفض أي تنازل في القدس أو أرض فلسطين مهما كانت الضغوط والتشديدات الامريكية".