أرض كنعان_الضفة المحتلة/ استنكر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المهندس وصفي قبها المضايقات التي تعرضت لها مسيرة دعم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في طولكرم أمس الجمعة، مما أربك المسيرة التي جاءت بدعوة من حركة حماس.
وقال القيادي قبها في تصريح على موقعه على الفيس بوك اليوم السبت: "إنه من المؤسف جداً أن البعض في المسيرة تعرض للمضايقات من قبل عناصر الأمن الوقائي والمخابرات حيث تمَّ مصادرة الرايات الموشحة ب "لا إله إلا الله"، وقد تمَّ اختطاف الطالب الجامعي في جامعة خضوري طولكرم بدر نواهضة".
وأضاف: "أن هذا بحد ذاته دليل حسن النوايا على المصالحة الوطنية ... فلماذا التضييق على الفعاليات المساندة للأسرى المضربين عن الطعام، خاصة أن قضية الأسرى محط إجماع وطني ولا خلاف على ذلك وحيث أنها المساحة المشتركة التي يمكن أن يعمل بها الكل الفلسطيني. "
وأردف : "أنه بدلاً من التعاون والتكامل للانتصار لقضية الأسرى يتم التخويف والترهيب ... فلمصلحة من يتم ذلك؟
وأكد أن وجود عناصر من المخابرات والأمن الوقائي بهذا العدد أدى إلى إنفضاض عدد كبير من المتضامنين مع الأسرى المضربين عن الطعام .
وتساءل: "هل وصلت الرسالة إلى الأخ عزام الأحمد وإلى الأستاذ قدورة فارس مدير عام نادي الأسير الذي خرج ليوزع الاتهامات جزافاً، وهل وصلت الرسالة إلى وزير ووكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين كل من الأستاذ عيسى قراقع وزياد أبو عين ( الذي هاجم عبر التليفون رموز وقادة )... وماذا عن لجنة الحريات العامة ورئيسها ... هل وصلت الرسالة حقاً؟، أسئلة برسم الإنتماء للوطن ".