أرض كنعان_وكالات/تناقلت وسائل اعلام عبرية، قيام عائلة احد الجنود الاسرائيليين الذين قُتلوا في منطقة جبل الشيخ قبل 40 عاماً خلال حرب اكتوبر 1973، ان قبره فارغاً لا يحتوي لا على تابوت ولا على بقايا لجثته.
واشارت "هآرتس" الى ان العائلة تخوض صراعاً طويلاً ضد قيادة جيش الاحتلال بحجة انه لم يتم تشخيص جثة لابنها قبل دفنه، وطالبت مراراً بفتح القبر للتأكد من ذلك، الا ان المحكمة العليا رفضت إلتماس العائلة لفتح قبر ابنها، واعترفت بتشخيص سلطات الجيش للجثة.
ويشار الى ان الجندي تسيون تيب كان يخدم في موقع لجيش الاحتلال في جبل الشيخ خلال حرب 73، وعند اندلاع الحرب واستيلاء القوات السورية على الموقع ظهرت صورة تيب من بين الجنود الذين اسرتهم القوات السورية، الا انه تبين لاحقاً وجود قبر جماعي لجنود الاحتلال في المكان، وتم تشخيص جثة تيب من بينهم من خلال التعرف على بعض الحاجيات الشخصية له وخاتم كان يلبسه واغراض اخرى، الا ان عائلته رفضت الاعتراف بنتيجة التشخيص هذه.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" فقد حضرت العائلة امس الى جبل هرتسل وفتحت قبر ابنها الا انها وبعد ان حفرت على عمق 1.80 متر لم تجد داخل القبر لا تابوتاً ولابقايا لجثة ابنها، وتم توثيق الحادثة من قبل عدسات كاميرا القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي.
وفي اعقاب ذلك طالبت العائلة بإقالة رئيسة جهاز القوى البشرية في جيش الاحتلال وتعيين ضابط للتحقيق في الواقعة، في حين تم استدعاء افراد العائلة للتحقيق معهم يوم غد.