أرض كنعان_فلسطين المحتلة/ في تحريض واضح وعلني على قتل الفلسطينيين الذين شبههم بـ"الحيوانات"، هاجم المحامي الإسرائيلي يورام شفطل، الناطق العسكري للجيش، على خلفية البيان الذي نشره وأكد فيه شفطل، أن محاكمة الجندي دافيد من كتيبة "الناحل"، والملقب "بدافيد النحلاوي" في حملة التأييد المتسعة له من قبل مئات الجنود، لم تتم على خلفية تهديده بالسلاح لطفل فلسطيني في الخليل، إنما بسبب "اعتدائه على ضباطه في الجيش".
وشن شفطل هجوما على الناطق العسكري، واعتبر بيانه "مثيرا للخجل وجاء بسبب سلوك الجندي في حادث الخليل".
وذهب في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للقناة الإسرائيلية السابعة، إلى التحريض العلني على قتل الفلسطينيين، بالقول "الجندي تحلى بضبط النفس بينما كان يجب أن يطلق النار على الحيوانات الذين حاولوا المس به عن طريق مخمّس، لأنه دون ذلك كان يمكن للأمور أن تنتهي بشكل مغاير".
وقال شفطل إنه "بدل الثناء على سلوك الجندي قام الناطق العسكري الأحقر من حقير بشجبه أمام العالم كله ونعته بكلمات قذرة لم يصدر مثلها بتاتا عن الجيش في كل تاريخه".
ودعا إلى محاكمة الناطق العسكري وتجريده من رتبه العسكرية، كما دعا قادة الوحدة التي يخدم فيها الجندي، "لأنهم لم يساندوه"