أرض كنعان_الضفة المحتلة/ اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الجمعةخمسة فلسطينيين في الضفة بينهم منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيت لحم.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم قرية عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة وقامت بحملة مداهمة للمنازل هناك.
وأفاد مراسلنا أن جنود الاحتلال داهموا منزل الشاب محمود حافظ صالح وقاموا باعتقاله ومن ثم اقتياده إلى جهة غير معلومة.
إلى ذلك قالت مصادر فلسطينية محلية في مخيم العروب شمال مدينة، إن قوة صهيونية داهمت مخيم العروب شمال مدينة الخليل فجر اليوم, واعتقلت الشاب سائد محمد هارون الحلايقه، ونقلته إلى مركز عتصيون القريب من المخيم.
من جهتها أكدت عائلة الأسير المحرر رامي الرجوب أن قوات الاحتلال أوقفت ابنهم رامي خلال عودته إلى منزله في مدينة دورا جنوب الخليل -حيث يتلقى دراستة في جامعة القدس- على حاجز الكونتينر شرق مدينة القدس المحتله، وقاموا باعتقاله وهو أسير محرر ومختطف سابق لدى أجهزة السلطة.
وقالت مصادر طلابية في الكتلة الإسلامية إن هذا الاعتقال يأتي في سياق استعداد الاحتلال لانتخابات مجلس الطلبة بالجامعة.
وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر سامر عيسى عوض (29 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، أثناء مروره على حاجز الكونتينر شمال شرق محافظة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة.
وأفادت عائلة عوض لمراسلنا، إن جيش الاحتلال أوقف المركبة التي كانت تقله على الحاجز، وأنزله منها، وبعد تفتيش المركبة والتدقيق في هويته احتجزه لساعتين، ومن ثم حضرت قوة إلى الحاجز ونقلته إلى جهة غير معلومة.
وأضافت العائلة إنها تلقت اتصالاً صباح اليوم الجمعة من ضابط احتلالي، يفيد بوجود نجلهم سامر في مركز تحقيق المسكوبية بالقدس المحتلة.
يذكر أن عوض محرر أمضى في سجون الاحتلال ما يقرب من 9 أعوام، ومختطف سابق لعدة مرات في سجون السلطة، وهو طالب في جامعة بيت لحم.
وفي طوباس شمال الضفة المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، شابًّا فلسطينيًّا من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان فلسطينيون، بأن قوات الاحتلال، ترافقها آليات عسكرية، اقتحمت مدينة طوباس في ساعة مبكرة من فجر اليوم، وحاصرت منزل عائلة الشاب نمر حمزة دراغمة وقامت بإخلائه وتفتيشه وتخريب محتوياته.
وأضافت أن قوات الاحتلال انسحبت من منزل دراغمة بعد اعتقال الشاب نمر واقتياده إلى جهة مجهولة. فيما أكد شهود عيان، حدوث مواجهات بين عائلة دراغمة وجنود الاحتلال الذين دهموا منزلها بصورة "همجية" وشنّوا اعتداءً على أفرادها بالضرب والألفاظ النابية.
