أرض كنعان-الضفة المحتلة/ أفادت مصادر من الحركة الأسيرة بداخل سجون الاحتلال الصهيوني أن السجانين يضيّقون بشكل يومي ومستمر على الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وتتخذ بحقهم إجراءات عقابية أقلها العزل الانفرادي لأسبوع كامل.
وأوضحت المصادر الفلسطينية الأربعاء (30-4)، أن إدارة سجن النقب الصحراوي عزلت الأسرى الإداريين في قسم الخيام بعد أن جردتهم من معظم أغراضهم. مؤكدة أن الاحتلال يقوم بنقل الأسرى المضربين كل يوم لقسم جديد.
واستدرك المصدر: "الاحتلال بعد أن نقل الإداريين لقسم الخيام، والذي أخلاه قبل فترة من زمن بشكل نهائي، وهو مهجور منذ أكثر من عام، يتعمد إجراء تنقلات يومية لجميع الأقسام بعد أن يقوم الأسرى بتنظيفه لقسم آخر غير نظيف ويعيد الكرة كل يوم".
وكشفت المصادر عن قيام إدارة سجون الاحتلال بالنقب بتفتيش الأسرى بشكل قاس ومستفز وتعرضهم للتفتيش العاري كل يوم ثلاث مرات متتالية، مشيرةً إلى أن الاحتلال يقوم بعزل أي أسير يجد معه ملحًا أو حتى قصاصة ورق في زنزانة انفرادية.
وبينت أن الملح مسموح به خلال الإضراب المفتوح عن الطعام، حيث يستخدمه الأسرى مع الماء للحفاظ على معدة المضرب وتجنباً لتعفنها، وأنّ الاحتلال قام مؤخراً بتفريق اللجنة التي شكلها الأسرى الإداريون والمسؤولة عن الإضراب ونقل أعضائها من سجن النقب الصحراوي لسجون أخرى.
وقال المصدر إن الاحتلال قام بتوزيع الأسرى الإداريين الذين دخلوا في الإضراب عن الطعام لعدة سجون أبرزها سجن "أيالون"، ووضعهم في قسم معزول عن بقية الأسرى ذوي الأحكام والقضايا، وقسم الخيام القديم في سجن "النقب الصحراوي" دون أن يوفر لهم أي مقوم من مقومات الحياة التي وفرتها وأقرتها القوانين والشرائع الدولية والإنسانية.