أرض كنعان_سوريا/ استشهد أمس الاثنين (29-4) ثلاثة لاجئين فلسطينيين جراء التعذيب الشديد في سجون النظام السوري، في حين توقفت عمليات إدخال المساعدات لمخيم اليرموك بعد أربعة أيام من عمليات التوزيع.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا ، إن كلا من الشقيقين محمد وأحمد عبد الله من سكان مخيم اليرموك، إضافةً لبلال شحادة من مخيم السيدة زينب قضوا إثر التعذيب في سجون النظام السوري.
وكانت المجموعة وثقت لديها استشهاد 11 فلسطينيًّا في سوريا خلال الأسبوع الماضي خلال الفترة من 21 وحتى 27 أبريل الجاري.
وحول الأوضاع في مخيم اليرموك؛ فقد سادت حالة من الإحباط بين أهالي المخيم الذي توافدوا بأعداد كبيرة إلى ساحة الريجة منذ صباح الأمس، وذلك بسبب توقف إدخال المساعدات الغذائية إلى المخيم، دون معرفة الأسباب.
إلى ذلك اشتكى الأهالي من حملة الاعتقالات التي تمت خلال الأيام الماضية لعدد من الشباب من أبناء المخيم خلال عملية توزيع السلل الغذائية المقدمة من "أونروا" .
ومن جهته، قال رئيس اللجنة المركزية للمصالحة الشعبية في سورية جابر عيسى، إن المشكلة في مخيم اليرموك تتمثل في الصراع القائم بين المجموعات الفلسطينية المسلحة المتواجدة داخل المخيم.
وأضاف إنه إذا ما حصل اتفاق بين تلك المجموعات فإن الأمر في الأمر في المخيم سيحل بشكل فوري.
ومن جانب آخر، تعرض مخيم العائدين في حمص يوم أمس لإطلاق نار كثيف من قبل مضادات الجيش النظامي المتمركزة فوق قلعة حمص، وذلك أثناء تشييع الأهالي لعدد من ضحايا القصف على المخيم، ما أدى لوقوع أضرار في منازل السكان.
بينما شهد مخيم جرمانا حالة من التوتر وعدم الاستقرار نتيجة استهداف منطقة جرمانا بالعديد من قذائف الهاون يوم أمس أسفرت عن وقوع العديد من الجرحى.