أرض كنعان-بيت لحم/ أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني مساء أمس الأحد عن أول أسير إداري مضرب عن الطعام من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال أفرج عن الأسير سعيد أسامة هرماس (27 عاماً)، سكان بلدة الدوحة في المدينة، بعد قضائه 8 أشهر في الاعتقال الاداري في سجون الاحتلال.
وفي أول تصريح له، قال هرماس إن الاحتلال نقله إلى العزل في زنازين انفرادية مع 50 أسير إداري مضرب عن الطعام في سجن النقب الصحراوي، في محاولة منه لردعهم عن إضرابهم.
وأشار إلى أن إدارة السجن ساومته على فك إضرابه مقابل الإفراج عنه، إلا أنه أصر على أن يستمر في الإضراب حتى يتم الإفراج عنه.
وأضاف: "تعمد الاحتلال تأخير الإفراج عني إلى السابعة مساءً، لإرغامي على فك الإضراب، إلا أنني وبفضل الله فككت إضرابي في بيتي قبل قليل".
وأكد هرماس على أن إدارة السجن تقوم حالياً بعزل الأسرى الإداريين عن العالم الخارجي بشكل كامل، ضمن الخطوات التي تقوم بها لإفشال إضرابهم.
يذكر أن المحرر سعيد أسير سابق قضى 4 أعوام في سجون الاحتلال، ومختطف سابق في سجون سلطة رام الله، قضى فيها 4 شهور على 6 فترات.
ويخوض 180 معتقل إداري في سجون الاحتلال إضراباً مفتوحاً عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الاداري، منذ الرابع والعشرين من الشهر الجاري.