أرض كنعان-الضفة المحتلة/ علنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء الأحد (27-4) انسحاب ممثليها من الجلسة الختامية للمجلس المركزي الفلسطيني رفضاً لما تضمنه البيان الختامي للمجلس من موقف يتعلق بالعودة للمفاوضات.
وقالت الجبهة في بيان مقتضب، إن الوفد سيعقد لاحقاً مؤتمراً صحفياً لتوضيح الموقف أمام مقر انعقاد المجلس في المقاطعة.
وفي وقت لاحق، أكدت الجبهة في بيان ثان، أن انسحابها جاء "حتى لا تشّكل غطاءً سياسياً للعودة مرة أخرى للمفاوضات"، موضحة أن هذا الموقف يستند إلى دعوتها لوقف المفاوضات بشكل نهائي والتنسيق الأمني المترتب عليها.
واعتبرت أن الإصرار على الاستمرار في نهج واستراتيجية المفاوضات، والاستعداد لاستئنافها بشروط "يعني استئناف ذات المسار التفاوضي المنفرد والمباشر بالرعاية الأمريكية".
وكانت الجبهة قد طالبت السلطة بالرفض الصريح لخطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، التي وصفتها بـ "التصفوية"، والوقف النهائي للمفاوضات برمتها والتنسيق الأمني المترتب عليها، والكفّ عن المراهنة على هذا الخيار، الذي وصفته بـ "العقيم والمدمر".
ودعت في كلمة ألقتها في اجتماع المجلس المركزي إلى إعادة ملف القضية الفلسطينية إلى إطار هيئة الأمم ومرجعية جميع قراراتها ذات الصلة والمطالبة بإلزام "إسرائيل" بتنفيذ هذه القرارات لا التفاوض عليها.
