أرض كنعان/ غزة/ إعتبرت " لجان المقاومة في فلسطين " قرار الجيش الصهيوني بإجبار المسيحيين العرب الفلسطينيين على الخدمة في جيش الإحتلال محاولة فاشلة لضرب وحدة الشعب الفلسطيني
ودعت "لجان المقاومة" أشقاء الوطن والقضية من المسيحيين الفلسطينيين إلى رفض هذا القرار الفتنة ومناهضته وإفشاله وعدم التعاطي معه وعدم الإمتثال لهذه الإستدعاءات مهما كلف الأمر من تضحيات .
وأشارت "لجان المقاومة" أن سياسة فرق تسد التي ينتهجها العدو الصهيوني يجب أن تواجه من جموع جماهيرنا وأهلنا في" الأراضي المحتلة عام 48 "بمزيد من الوحدة وتعزيز أواصر العلاقات بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني الواحد .
وأكدت" لجان المقاومة" أن المحاولات الصهيونية بسلخ المسيحيين عن شعبهم سيفشل كما فشلت كافة المؤامرات والمخططات الهادفة إلى تجريد أهلنا في "الأراضي المحتلة عام 48 "من فلسطينيتهم وعروبتهم .
وحييت "لجان المقاومة" أهلنا وأبناء شعبنا في "أرضنا المحتلة عام " 48 "بمؤسساته وشخصياته وقادته لرفضهم لهذا القرار العنصري ووقوفهم الدائم والمستمر في وجه مخططات عدونا الصهيوني .
واختتمت" لجان المقاومة" حديثها بالقول" أن المكان الطبيعي لكافة أهلنا وأبناء شعبنا هو أن يكونوا بجانب إخوتهم وأهلهم في الضفة وغزة والشتات في مواجهة العدو الصهيوني ونصرة المقاومة كخيار إستراتيجي لكافة أبناء شعبنا أينما وجد كطريق للتحرير والتخلص من الإحتلال الصهيوني .