أرض كنعان_وكالات/ قال مساعد رئيس حزب العدالة والتنمية للشؤون الخارجية ياسين اقطاي إن الشعب التركي بكامله يقف إلى جانب القضية الفلسطينية، وإنه لم يتوحد على مسألة كما توحد على دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف أقطاي، الذي تحدث على هامش افتتاح منتدى (فلسطين الدولي للإعلام والتواصل- تواصل) الذي بدأ جلساته اليوم الأربعاء في مدينة اسطنبول التركية: إن المشكلة في العالم ليست بفلسطين وإنما بــ"إسرائيل" ككيان محتل ومغتصب، ناهيك عن غياب العدالة في العالم.
وهاجم أقطاي الأمم المتحدة، التي قال: "إنهم من النادر ما يتفقون، إلا أنهم تعاونوا واتفقوا على تأسيس دول "إسرائيل"، في حين أن الكيان الصهيوني يضرب كل قرارت الأمم المتحدة بعرض الحائط، التي انهارت قيمه بسبب محاباته للاحتلال الصهيوني".
وتطرق أقطاي إلى حادثة دافوس، عندما اعترض رئيس الحكومة التركية رجب طيب أوردغان على تزوير الرئيس الصهيوني شيمعون بيريز للحقائق، وقال: "تم تخوفينا وقتها من العقوبات، ولكنا أخبرناهم أنا شعب لا يخاف إلا من الله، نحن مع الحق والحقيقة".
ويضيف أقطاي في كلمته التي لاقت استحسانا وترحيبا من الحضور، أن البعد الأهم في القضية الفلسطينة هو الإعلام، مع عدم تغييب الأبعاد الاخرى، مشيداً بالمنتدى كونه خطوة في الطريق الصحيح لمجابهة الهيمنة الصهيونية على الإعلام الغربي.
من جهته، طالب الإعلامي الفلسطيني عبد الباري عطوان الجمهورية التركية بتسيير قافلة أخرى، على غرار "مرمرة" إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليها.
وانتقد عطوان في كلمة له على هامش المؤتمر سياسة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، مطالباً بوقفها مباشرة.
ويهدف منتدى (تواصل) إلى توفير فرص الحوار البناء، والتقييم الموضوعي، حول التجارب الإعلامية المختلفة، بما يعين على تطوير وترشيد الأداء الإعلامي الخاص بفلسطين.
وينظم المنتدى تحالف مكوّن من "نادي فلسطين للإعلام" ومركز الأبحاث والدراسات الاقتصادية والاجتماعية "سيتا" في تركيا، ومؤسسة "ميدل إيست مونيتور" في لندن.
ومنتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال، لقاء تنسيقي يجمع المؤسسات الإعلامية المتنوعة، التي تتبنى نهجاً مؤيداً للحقوق الوطنية الفلسطينية، ويعمل على دعم القضية الفلسطينية إعلامياً عبر تغطية متميزة للحدث الفلسطيني وتطورات الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وتنفيذ الحملات الإعلامية والإنتاج الإعلامي المتنوع في كافة المجالات.