أرض كنعان_القدس المحتلة/ أجبر المرابطون المقدسيون قوات الاحتلال الصهيوني ومرافقيهم من المستوطنين على الانسحاب من باحات المسجد الأقصى المبارك، بعد محاولتهم اقتحامه صباح اليوم الأحد ، فيما وقعت عشرات الإصابات خلال المواجهات جراء إطلاق الاحتلال القنابل الغازية والرصاص المغلف بالمطاط باتجاه المرابطين.
وكانت قوات صهيونية خاصة، برفقة عضو "الكنيست" المتطرف موشيه فيغلين، اقتحمت الأحد، باحات المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتدت على المواطنين المحتشدين قرب بوابات المسجد الأقصى وداخله بالضرب بالهراوات وغاز الفلفل وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز، وأصابت عدداً منهم بجروح، وسط إغلاق بوابات المسجد الرئيسية أمام المصلين الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية خمسة شبان مقدسيين من بينهم مصور صحفي خلال تواجدهم قرب باب الأسباط، في حين شهدت حارة السعدية القريبة من الأقصى مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال امتدت لتصل إلى حارة باب حطة الملاصقة للمسجد.
وعلمت المصادر أن مواجهات تدور في باب حطة مع قوات الاحتلال، حيث يتجمهر المئات من الشبان والنساء لعدم تمكنهم من الدخول للأقصى بفعل الحصار المفروض عليه.