Menu
22:00"الأوقاف" تُغلق 4 مساجد في خانيونس وتُعيد افتتاح مسجد شمال القطاع
22:00معروف: منحنى تسجيل الإصابات قد لا يشكل دافعاً لاتخاذ قرارات الإغلاق
21:00نصر الله يعلق على مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين اسرائيل ولبنان.. "المقاومة تلتزم بما تحدده الدولة"
21:00نصر الله يحذر من عدوان أمريكي أو إسرائيلي خلال الشهرين المتبقيين لترامب
20:00صحيفة: المقاومة الفلسطينية بعثت رسائل تحذير لـ"إسرائيل" عبر الوسطاء.. اليك تفاصيلها
20:00تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس والنخالة...
17:06غوتيريش: عريقات كرس حياته من أجل الكرامة والحقوق المشروعة للفلسطينيين
16:52الاحتلال يهدم بناية قيد الإنشاء في حي الطور شرق القدس
16:50قوات الاحتلال تصادر قطيعًا من الإبل في بيت لحم
16:48155 متطرفاً يقتحمون الاقصى والاحتلال يمنح نصف ساعة ليلة إضافية للاقتحامات
16:44الشيخ عزام: الشعب الفلسطيني قدّم القادة وأعز أبناءه فداءً للاسلام والوطن
16:38مسؤول في الجهاد: سياسة الاغتيال بحق قادتنا تزيدنا قوة
16:34الاحتلال يحاصر مدرسة جنوب نابلس
16:32"أوقاف القدس" تنوي تقليص أعداد المصلين بالأقصى
16:27إصابات بمواجهات مع الاحتلال في بيت أمر

الأسرى في يومهم يشتكون التقصير الإعلامي

أرض كنعان_غزة/ لا شك أن الإعلام الفلسطيني يعد مهماً في نقل الحقيقة وإحداث التغيير الفعلي على مجريات الأحداث الملتهبة على الساحة الفلسطينية، ولعل أبرز القضايا التي تحتاج لتكاتف الجهود الإعلامية هي قضية الأسرى التي تتفاقم يوماً بعد يوم.

وللتعرف على دور الإعلام الفلسطيني في دعم قضية الأسرى، ومدى تقديم هذا الدعم وفق خطة مدروسة ومنظمة، أعدت وكالة الرأي التقرير التالي:

رئيس المكتب الإعلامي الحكومي م. إيهاب الغصين شخص الواقع الفلسطيني بقوله: "الإعلام مقصر بحق الأسرى ولا يوجد حتى الآن وسيلة إعلامية فلسطينية متخصصة في قضايا الأسرى، وإن وجدت فهي غير كافية، سواء على صعيد المحتوى والمضمون أو على صعيد نوعية الخطاب الإنساني المستخدم بحقهم وفي عرض قضيتهم".

وأضاف الغصين من الضروري والمهم جداً إيجاد وسائل إعلامية متخصصة على الصعيد الفلسطيني، ووضع آلية إعلامية وطنية متكاملة لدعم الأسرى ومساندتهم في سجون الاحتلال.

وطالب المؤسسات الإعلامية بالعمل على إبراز قضية الأسرى بشكل موسع، وتسليط الضوء على قضايا الأسرى بشكلٍ متخصص، من خلال وسائل الإعلام المختلفة، مشدداً على ضرورة أن تبقى قضية الأسرى حاضرة بشكل دائم في وسائل الإعلام.

وتابع الغصين: "يتسم الإعلام بالموسمية تجاه قضية الأسرى، وبالتالي يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية تجاه هذه القضية التي تمثل قضية إجماع وطني".

ولفت إلى ضرورة عقد ورشات العمل لتحديد خطة إستراتيجية موحدة بين وسائل الإعلام لإلقاء الضوء على كافة جوانب هذه القضية، معللاً ذلك بأن الإعلام الفلسطيني يتعامل مع قضية الأسرى كردود فعل آنية تنتهي بانتهاء الموقف كاستشهاد أسير أو إعلان أسير آخر الإضراب عن الطعام.

"يد واحدة لا تصفق"

من ناحيته، قال رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عماد الإفرنجي: "إنه وبالرغم من قلة إمكانيات وسائل الإعلام الفلسطيني إلا أنه يتناول قضية الأسرة بشكل أساسي في مختلف المواطن"، مطالباً بمزيد من العمل لإبراز القضية.

وأوضح الإفرنجي أن وسائل الإعلام قادرة على تسليط الضوء على قضية الأسرى وجعلها قضية عالمية، مطالباً بتكاتف جهود الإعلاميين والسياسيين وأصحاب القرار لنصرة هذه القضية من خلال وضع استراتيجية وطنية شاملة ومنظمة، فيد واحدة لا تصفق حسب وصفه.

ودعا الإفرنجي كافة وسائل الإعلام العاملة على الساحة الفلسطينية بدعم قضية الأسرى بالمزيد وتناول أخبارهم بشكل رئيسي في كافة نشراتهم وأخبارهم.

تقدُم ولكن!

الإعلامي والأسير المحرر محمود مرداوي قال: "إذا ما قيس تحرك الإعلام بالسابق فهو جيد، لكن إن قارنا دوره بالمستقبل فهو غير مقبول، وعلى الإعلاميين تحويل الأرقام والحقائق إلى مواد إعلامية مصورة نكسب من خلالها تضامن الرأي العام الدولي مع الأسرى".

وبيّن أن الإعلام الفلسطيني لا يصنع الحدث، بل ينتظره ويترقب استشهاد أسير أو إضراب آخر حتى يظهر اسمه في الشريط الإخباري، موضحاً أن الاحتلال لو امتلك هذه الحقائق والأرقام، لترجمها إلى أفلام وثائقية.

"تحقيق الاختراق"

مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس أكد أن قضية الأسرى الفلسطينيين واحدة من تلك الظواهر التي تستحق الوقوف عندها وتحليلها، وتستحق أيضاً أن يقف كل فلسطيني وقفة إجلال واحترام أمام تضحياتهم النبيلة، وبذل الجهود لنصرتهم.

وقال يونس في تصريحٍ خاص لوكالة الرأي، "الإعلام له دور مهم في خدمة القضايا المختلفة خاصةً ونحن نتحدث عن صراع يتطلب منا أن نسمو في أدواتنا إلى الدرجة التي تمكننا من طرح قضايانا بالشكل المطلوب، ويُمكن أدواتنا من التصدي للأدوات المضادة التي سخر لها أعداؤنا كل إمكانياتهم وطاقاتهم، فاستطاعوا خداع العالم بأكاذيبهم ليصبح الفلسطيني في أعين جزء كبير من المخدوعين بأنه الجلاد وليس الضحية".

وشدد على ضرورة أن يكون الإعلام مختصاً وصاحب مهارة لخدمة قضية الأسرى لإيصال صوت هؤلاء الأسرى الأبطال من خلف القضبان للمجتمع الدولي وليس العمل فقط على الساحة الفلسطينية.

وتشهد قضية الأسرى تفاعلاً متزايداً من قبل الإعلام الفلسطيني والذي يعمل بدوره على تفعيل تضامن الشعب الفلسطيني والعربي والدولي مع الأسرى في سجون الاحتلال.

ويرى خبراء أن الإعلام الفلسطيني يحتاج إلى مزيد من تسليط الضوء على قضايا الأسرى ومعاناتهم الإنسانية، مع تخصيص الكلام على حالات معينة لإظهار الجانب الإنساني للعالم ككل.

وطالبوا بضرورة تحقيق نقلة نوعية وإبداعية في التعاطي مع قضايا الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني، مثمنين دور الإعلام الفلسطيني في خدمة قضايا الوطن ووضع الأسرى في مقدمة أولوياته.