أرض كنعان_حدود غزة/ الجيش الذي لا يقهر قهرته كاميرا المقاومة على حدود قطاع غزة، فرصد وتصوير موشيه يعالون على حدوده كانت كفيلة بإحداث هزة ورعب على مستوى قيادات الجيش الصهيوني، ناهيك عن الهزة التي أحدثها التصوير ليعالون على صعيده الشخصي والنفسي.
الأمر لم يقف عند هذا الحد، فمنذ اللحظة الأولى لقيام المقاومة بنشر فيديو يعالون، بدأت قيادات الجيش الصهيوني المتوافدة إلى حدود قطاع غزة تلبس على وجوهها الأقنعة هروبا من اصطياد كاميرات المقاومة لهم، وهذا ما أكدته مصادر خاصة بالمجد الأمني.
كانت المقاومة قد أعلنت عن رصدها لموشيه يعالون على الحدود الشرقية لجنوب القطاع في زيارة تفقدية لمكان النفق الذي اكتشفته قوات الاحتلال، وأدى اكتشافه لإحداث إرباك كبير في صفوف العدو، لما تسببه هذه الأنفاق من خطر على مواقعه العسكرية وتجمعاته السكنية على الحدود، تحديدا إمكانية استخدامها لتنفيذ عمليات خطف.
عمليات الرصد هذه لم تكن الأولى، ولم تكن لقيادات الجيش فقط، فقد سبقها عمليات رصد لأهداف داخل الحدود، وعمليات استهداف قامت بها المقاومة لآليات الجيش، قبيل وأثناء معركة حجارة السجيل، والتي كان لها تأثيرا كبيرا على مسار المواجهة.
اختفاء خلف الأقنعة، وهروب آخر لقيادات الجيش من حدود غزة، تسببت به عدسة كاميرا مقاوم، فكيف سيكون الحال إذا حل مكانها عدسة قناص محترف، أو صاروخ موجه!!.