أرض كنعان_القدس المحتلة/افتتحت سلطات الاحتلال مؤخرا، "مطلة مجسم الهيكل المزعوم" على بعد أمتار قليلة من المسجد الاقصى المبارك.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها إن الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه التنفيذية افتتحت رسمياً، مطلة مجسم الهيكل المزعوم، المقامة على سقف المدرسة اليهودية وكنيس إيش هتوراه (نار التوراة) على بعد امتار قليلة من المسجد الأقصى غرباً، وتحتوي المطلة على سقف واسع يتسع لمئات الزائرين، بالإضافة الى نصب مجسم كبير للهيكل المزعوم، وكذلك وضع نواظير يمكن من خلالها رؤية ساحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومحيطهما.
واعتبرت المؤسسة هذه المطلة وما تحويها خطرا مباشرا على المسجد الأقصى، حيث يهدف الاحتلال من خلالها الى تسريع وتيرة العمل والدعم لبناء الهيكل المزعوم، على حساب المسجد الأقصى، مضيفة "ليس عبثا أن يتم وضع مجسم الهيكل، قبالة المسجد الأقصى، وكذلك النواظير، خاصة وأن عشرات آلاف الزائرين من السياح الأجانب والإسرائيليين من المتوقع زيارتهم لهذه المطلة سنوياً، واستماعهم الى شروح عن بناء الهيكل المزعوم".
وأفادت المؤسسة بأن المطلة وموقعها الاستراتيجي والقريب من ساحة البراق والمسجد الأقصى، وما يلاصق هذه المطلة من أبنية ومشاريع تهويدية يندرج ضمن مخطط الاحتلال تهويد شامل منطقة البراق.
وحذّرت مؤسسة الأقصى من مخاطر هذه المطلة ومثيلاتها من المشاريع التهويدية التي يسارع الاحتلال بتنفيذها، وطالبت كل الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني بالعمل العاجل والجاد من أجل حماية المسجد الأقصى والمدينة المقدسة وانقاذها من براثن الاحتلال الاسرائيلي.ش