أرض كنعان_الضفة المحتلة/ أصيب العشرات من الفلسطينيين، الجمعة (11-4)، بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق، إثر اندلاع مواجهات عنيفة في عدة مناطق بمحافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر فلسطينية أن مواجهات اندلعت في بلدة بيتونيا القديمة القريبة من سجن عوفر جنوبي رام الله المحتلة، حيث استخدم الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز في قمع المتظاهرين، فأصيب عدد منهم بجراح نقلوا على إثرها للمستشفى.
وفي قرية النبي صالح، اعتقلت قوات الاحتلال فتاتين إثر انتهاء المسيرة الأسبوعية، فيما ادعى الاحتلال أنهما قامتا برشق قواته بالحجارة.
وكانت قوات الاحتلال قمعت المسيرة بعد صلاة الجمعة بشكل عنيف بإطلاق وابل كثيف من القنابل الغازية تجاه المتظاهرين.
من جهة أخرى، أضرم متظاهرون غاضبون النار في برج عسكري تابع لجيش الاحتلال على حاجز عطارة شمال بلدة بيرزيت.
وأوضح الشهود العيان أن عشرات الشبان وصلوا للمنطقة وقاموا بجمع إطارات السيارات، ومن ثم أضرموا فيها النار أسفل البرج العسكري، مما استدعى تدخل قوات الاحتلال لإطفاء الحريق ومن ثم اندلاع مواجهات في المنطقة أدت لاقتحام عدد من دوريات الاحتلال لبلدة بيرزيت، ولم يبلغ عن إصابات أو أضرار.
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية، وأمطرتها بوابل من القنابل الغازية، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق.
ومساء اليوم، اندلعت مواجهات في بلدة سلواد شرقي رام الله، حيث قمعت قوات الاحتلال تظاهرة للعشرات، احتجوا على قرارات الاحتلال بمصادرة مئات الدونمات من أراضي البلدة لبناء محطة تكرير للمياه العادمة لمستوطنة عوفرة جنوبي البلدة.