أرض كنعان_وكالات/ أطلقت منظمات أهلية فرنسية مناصرة للقضية الفلسطينية حملة للإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي القابع في السجون الصهيونية منذ 12 عاما، تهدف إلى نشر الوعي بقضية الأسرى الفلسطينيين.
وحسب قناة الجزيرة؛ قال القائمون على الحملة أثناء مؤتمر صحفي عقدوه الخميس بمقر مجلس النواب الفرنسي في باريس بحضور فدوى البرغوثي زوجة الزعيم الفلسطيني الأسير، إن هدف الحملة نشر الوعي بقضية الأسرى الفلسطينيين لدى الرأي العام الفرنسي، والسعي لكسب تأييد النخب المحلية والدولة الفرنسية لمطلب الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت رئيسة تنسيقية المنظمات غير الحكومية المناصرة للقضية الفلسطينية كلود ليوستيك إن إطلاق الحملة الفرنسية يأتي في إطار الحملة الدولية للإفراج عن البرغوثي التي بدأت في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي بنداء أطلقه المناضل الأفريقي أحمد كاترادا رفيق درب نيلسون مانديلا من الزنزانة ذاتها التي قبع فيها الزعيم الأفريقي الراحل بسجن جزيرة روبن آيلند في جنوب أفريقيا لمدة 18 عاما.
وأشارت ليوستيك إلى وجود ما أسمتها "أوجه شبه كثيرة" بين المسارين النضاليين لمانديلا والبرغوثي، مؤكدة أن كلاهما مثل أو يمثل "رمز المقاومة والحرية والمستقبل لشعبه".
وأضافت أن الفرنسيين يقدرون القيادي الفلسطيني الأسير حق قدره، مشيرة إلى أن 15 مدينة فرنسية منحته صفة "مواطن شرفي" فيها.