ارض كنعان/ متابعات/ أعلن انغوس هيوستن رئيس مركز تنسيق وكالات الدول المشاركة في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ أكثر من شهر في المحيط الهندي إن العمليات ستتركز على الأعماق بارسال غواصة يتم التحكم بها عن بعد إلى القطاع الذي رصدت فيه إشارات، لكن هذا الأمر يحتاج إلى أيام لتحديد المنطقة بشكل أفضل.
وقال هيوستن إن الأشارات الصوتية الصادرة من أعماق المحيط وتم رصدها من قبل السفينة الأسترالية اوشن شيلد هي أفضل فرضية حاليا.
وأضاف إنه فور تحديد الموقع الذي تبث منه الإشارات بدقة أكبر سيتم إرسال الغواصة "بلوفين-21" إلى أعماق المحيط للبحث عن حطام الطائرة.
وتابع القائد السابق للجيش الأسترالي "علينا الأستمرار في رصد الإشارات لأيام عديدة إلى أن نكون متأكدين من إن البطاريات فرغت" ولا يمكننا التقط أي إشارة.
وقال هيوستن "نحتاج إلى بحث إضافي لنحدد منطقة البحث بشكل أفضل".
وكان هيوستن صرح إن رصد إشارات تصدر من أعماق المحيط تشير إلى أن المحققين باتوا "قريبين جدا من المكان الذي يجب أن يكونوا فيه".
وأضاف إن المسبار الذي تستخدمه السفينة الأسترالية اوشن شيلد "رصد إشارات تتطابق مع تلك التي يصدرها صندوق أسود لطائرة".
والتقطت إشارتان، أستمرت واحدة ساعتين وعشرين دقيقة والثانية 13 دقيقة.
وخلال بث الإشارة الثانية كان تسمع موجتان متمايزتان.
ويقوم أسطول بحري وجوي دولي منذ أسابيع بالبحث في المحيط الهندي عن حطام أو الصندوقين الأسودين لطائرة البوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي أختفت عن شاشات الرادار في الثامن من اذار/مارس وعلى متنها 239 راكبا.
وتجري عمليات البحث على سطح المحيط على بعد حوالى الفي كيلومتر عن السواحل الغربية لأستراليا على طول المسار المفترض للطائرة في قوس يمتد من الشمال إلى الجنوب.
ولم تسفر عمليات البحث عن إي نتيجة حتى الآن.
لكن منذ الأسبوع الماضي تقوم ثلاث سفن -- صينية وأسترالية وبريطانية -- مزودة بأجهزة لالتقاط الأصوات في المياه، بتمشيط الأعماق.