Menu
19:57"الأوقاف" بغزة تقرر إغلاق 4 مساجد بمحافظتي الوسطى والشمال
19:55إدخال المنحة القطرية لقطاع غزة عبر حاجز "ايرز"
19:54السعودية تسمح بقدوم المعتمرين من الخارج بدءا من الأحد
19:50قيادي بـ"الديمقراطية" يتساءل: ماذا بعد جولات الحوار الأخيرة؟.. وإلى أين؟
19:49نتنياهو يعلق على قرار بيع الولايات المتحدة 50 مقاتلة "إف 35" للإمارات
19:48اسرائيل تبعث رسالة للرئيس عباس عبر ايطاليا.. إليك تفاصيلها
19:46رئيس الوزراء: سنرفع نسبة صرف الرواتب خلال الاشهر المقبلة.. وهذا ما طلبناه من البنوك بشأن الخصومات
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز

لماذا لن يتم العثور على الطائرة الماليزية المفقودة؟

أرض كنعان/ متابعات/ لم تسفر عمليات البحث المتسارعة في الآونة الأخيرة عن جديد فيما يتعلق بالآمال في العثور على حطام الطائرة الماليزية المفقودة. ومن دون اختراق سريع يدفع التحقيقات لأن تعثر على وجهة ومكان طائرة البوينغ 777-200، سيكون على الأرجح أننا لن نعثر أبدا على الحطام، حتى لو ظهرت أشلاؤه خلال الأسابيع، أو الشهور أو حتى السنوات المقبلة.

وحتى يمكننا استخلاص قناعة ذات معنى لما جرى حتى الساعة فيما يتعلق بعمليات البحث، دعونا ننظر في وضع التحقيقات.

تتركّز عمليات البحث في منطقة تقع جنوب المحيط الهندي وتماثل مساحتها نيو مكسيكو، ومنطقة البحث تم تقريرها بناء على "أفضل تخمين" اعتمادا على معلومات أقمار اصطناعية ذكية ولكن أيضا اعتمادا على "خلاصات" رياضية تتعلق بارتفاع الطائرة عند تحليقها، وسرعتها ووجهتها، لاسيما مع الأخذ بعين الاعتبار عامل الرياح في تحديد وجهتها.

فإلى أي مدى تبدو تخمينات جيدة؟ ببساطة لا نعرف ذلك إلى أن يتم العثور على حطام، وعدم العثور على ذلك يعني أننا لن نعرف البتة.

والسؤال المحوري هو: هل فعلا ينظر أعضاء طواقم البحث في الجزء الصحيح من المحيط الواسع جدا؟، والحقيقة المبنية على ما أبلغه المحققون حتى الساعة هو أنهم ليسوا كذلك.

لكن وحتى إذا كانت عمليات البحث تتم في المنطقة الملائمة، تذكروا أيضا أنهم يمشطون هذه المنطقة الواسعة من على متن مروحية أو زوارق تبحث عن حطام لا يزيد طوله عن 60 قدما وعرضه لا يتجاوز 20 قدما، كما أنه على الأرجح أنّ الحطام سيكون أصغر من هذين الحجمين.

كما أن البحاثة يستخدمون أعينهم المجردة لتعقب بقايا الحطام وسط أمواج هائلة من ملايين القطع التي تملأ المحيط، أغلبها لا يختلف في شكله كثيرا عن الأنقاض المفترضة من تحطم طائرة كبيرة في المحيط المفتوح.

وبسبب أنه مرت حتى الآن ثلاثة أسابيع منذ الكارثة المفترضة، فإنه تقريبا في حكم المؤكد أنّ الحطام تناثر لدرجة أنه انفصل عن بعضه البعض بأميال كثيرة الآن.

وهذه هي الحقيقة الأكثر مثولا وإيلاما: العثور على حطام أكيد للطائرة لن يضمن العثور على الهيكل الأساسي للحطام، حتى وإن كان سيساعد على تضييق مجال البحث بما يسهل عمليات البحث.

لكن، وحتى لو اقتربنا من المنطقة المطلوبة، سيكون تقريبا متأخرا جدا الاقتراب للالتقاط إشارات الصندوقين الأسودين، الذين يمكن أن يكونا في عمق أميال تحت سطح محيط عميق جدا وصعب للغاية.

وهناك من دون شكّ، دروس تم الحصول عليها من عمليات البحث عن طائرة فرنسية تحطمت بعد أن أقلعت من البرازيل عام 2009. فرغم تحديد مكان وجود الحطام والضحايا، يوما بعد الكارثة، كانت عمليات الانتشال تتم بكيفية غير مضمونة، لأن عمال البحث لم يلتقطوا إشارات الصندوق الأسود واستغرق ذلك عامين لتحديد مكان حطام الطائرة.

وباختصار، فإنّه حتى لو تم العثور على مفتاح، فإنّه سيتعين عليهم مواجهة الكثير من العقبات لتحديد مكان الحطام، وهو السبيل الوحيد لحلّ اللغز الذي طرحته الكارثة.

وإذا كان المحققون خاطئين في تخميناتهم فإن ذلك يعني أن حطام البوينغ يوجد في منطقة أبعد من تلك تمشطها الزوارق والمروحيات، وهو ما يعني أنّ احتمالات العثور عليه قريبة من الصفر.

ولا نملك سوى أن نأمل أنّ المحققين يعرفون أكثر مما يقومون بإبلاغنا به. وقبل يومين، أرسلوا غواصة أسترالية متطورة متخصصة في التقاط إشارات الصناديق السوداء.