اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، د. موسى أبو مرزوق، أن الحديث المثار من قبل رئاسة السلطة حول مسألة التمثيل الفلسطيني ووحدانيته يهدف "لصرف الأنظار عن ما يجري في الضفة المحتلة من احتجاجات شعبية بسبب الأزمة الاقتصادية وسوء وفساد الإدارة، وما يجري من تفلت أمني".
وقال أبو مرزوق في تدوينه له على صفحته في "الفيس بوك"، الأربعاء : "تثار اليوم من قبل بعض مسئولي السلطة في رام الله مسألة التمثيل الفلسطيني ووحدانيته، وأريد أن أنبه هنا أن المعني بالتمثيل هي منظمة التحرير، لا هي السلطة الفلسطينية ولا قياداتها ولا مسئوليها إطلاقاً".
وتابع "السلطة في أحسن حالاتها تمثل ثلث الفلسطينيين في الضفة والقطاع، ورئيس السلطة حينما يتكلم عن التمثيل يجب أن يتحدث كرئيس لمنظمة التحرير والتي تم الاتفاق منذ مارس/ آذار 2005، على إعادة بنائها وإحياء مؤسساتها والتركيز عليها باعتبارها الممثل الشرعي للفلسطينيين، وهذا لم يتم حتى الآن".
وأردف أبو مرزوق قائلًا "ومن هنا لا داعي للحديث عن زيارة الأخ إسماعيل هنية ووزرائه إلى القاهرة وكأنها تقسم الفلسطينيين أو تنافس أبو مازن (رئيس السطة محمود عباس) في التمثيل".
وتساءل في ختام حديثه "السؤال الذي يجب طرحه الأن: ما هو مستقبل السلطة الفلسطينية بعد تبخر الفكرة (حل الدولتين) وانسداد الطريق؟؟؟".