أرض كنعان_فلسطين المحتلة/ ذكرت القناة العاشرة العبرية أن سياسة اغتيال قادة حركة حماس السياسيين لا زالت سارية، و "في كل مواجهة ستدفع القيادة الثمن منذ البداية".
وكان المحلل العسكري للقناة العاشرة "ألون بن دفيد" يتحدثمساء الجمعة في برنامجه"مجلة السبت" ضمن برنامج مطول أورد شهادات قادة أجهزة الأمن الإسرائيليين المسؤولين عن اغتيال مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين التي تمت في 22 مارس 2004.
وخلصت القناة إلى أنه ورغم اغتيال ياسين منذ عشرة أعوام؛ إلا أن الحركة لا زالت تتمتع بقوة عسكرية وسياسية، وأن من نجى من الاغتيال كرئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية قاد حماس للفوز في الانتخابات السياسية، وأن أحمد الجعبري (اغتيل لاحقًا) قادها لإحكام سيطرتها على قطاع غزة.
واستعرض تقرير بثته القناة خلال البرنامج اعترافات أبرز قادة الاحتلال الذين سردوا تفاصيل لعمليات الاغتيال لقادة الحركة وتقييم سياسة الاغتيالات.
