أرض كنعان_فلسطين المحتلة/قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم الجمعة، الإضراب العام والشامل في الذكرى الـ 38 لـ "يوم الأرض"، الذي يصادف 30 آذار (مارس) من كل عام.
وأوضح رئيس اللجنة محمد زيدان، أن الفعالية المركزية ستتضمن مسيرة ومهرجان "يوم الأرض" في قرية عرابة البطوف والتي ستستضيف النشاط الأكبر في إحياء هذه الذكرى.
وذكر أن هناك فعاليات عديدة لإحياء الذكرى أولها في حي رمية (قرب كرميئيل)، احتجاجًا على مُخطط هدم البيوت العربية فيه وترحيل أهله، والثانية تتضمن تنظيم فعّالية مركزية، قُبْيل ذكرى "يوم الأرض"، في منطقة النقب، رفضًا لسياسة الاحتلال باستهداف الوجود العربي الفلسطيني في النقب.
وستشهد بلدة قلنسوة نشاطاً ثالثاً والتي تتهدد فيها عشرات المنازل بالهدم من الاحتلال بحجة البناء بدون ترخيص.
وجددت اللجنة رفضها لكل مخططات التجنيد والخدمة العسكرية، التي تحاول سلطات الاحتلال فرضها على الجماهير العربية، وتحديدًا على أُسس طائفية، معتبرة أنها محاولات منهجية تضليلية خطيرة، ترمي إلى بث سموم الفِتن والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد والمَصير المشترَك
كما رفضت محاكمات الشيخ رائد صلاح والنائب محمد بركة والنائب السابق سعيد نفاع، مؤكدة أنها محاكمات سياسية تستهدف الجماهير العربية عمومًا، ومن الضرورة مواجهتها.
ودعت اللجنة القيادة الفلسطينية للتمسُّك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وعدم التراجع عنها كحقوق غير قابلة للتصرُّف، وطالبت بعدم الاعتراف بما يُسمى "يهودية الدولة"، وأيضاً الإصرار على إطلاق سراح أسرى الجماهير العربية الفلسطينية في الأراضي المحتلة، و للتمسُّك بهذا المطلب العادل.
يذكر أن "يوم الأرض" هو يوم إضراب شامل للجماهير الفلسطينية، انطلق في الثلاثين من شهر آذار (مارس) منذ عام 1976 بعد أن قام الاحتلال بمصادرة واحدًا وعشرين ألف دونم من الأراضي الفلسطينية ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وخاصّة في الجليل.