ارض كنعان/ متابعات/ منذ أن كسرت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الصمت في قطاع غزة
وأطلقت العشرات من الصواريخ المحلية على تخوم قطاع غزة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل كثيف إلى جانب طائرات
اف 16 التي تشن غارات وهمية تحدث انفجارات كبيرة في أجواء قطاع غزة بشكل يومي.
وقد ذكر موقع يديعوت أحرونوت الصهيوني بان إدارة مستشفي "رمبام" في حيفا أجرت صباح اليوم الثلاثاء تدريب
أوليحاكي نقل عدد كبير من أقسام المستشفي المختلفة الطوابق التي تقع أسفل المشفى "البدروم المحصن" وتحويل
الطوابق الأرضية لمستشفي كامل وقت الطوارئ وبنيت لمواجهة أسلحة تقليدية وكيماوية.
كما أن الجبهة الداخلية الصهيونية أجرت اختبارا في منطقة تل أبيب ورمتغان وبني براك ويزور وفغعتايم على صفارات
الإنذار أمس الاثنين في تمام الساعة العاشرة وخمس دقائق وتم إطلاق صفارات الإنذار لمدة 90 ثانية.
من جانبه قال الخبير العسكري واللواء المتقاعد واصف عريقات: "رغم التحليق المكثف لطائرات الاستطلاع والغارات
الوهمية التي تشنها طائرات اف 16 الحربية في أجواء قطاع غزة إلا أن الحديث عن عدوان موسع على القطاع مبكر.
وأوضح عريقات أن "إسرائيل" في هذه المرحلة تحاول قدر الإمكان أن تنأى بنفسها عن عدوان موسع على القطاع
خاصة بعد الجدل الكبير بين الجبهة الداخلية الصهيونية وقادة المنطقة
الجنوبية على عملية كسر الصمت التي نفذتها سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي رداً على استشهاد 6
فلسطينيين بيوم واحد في غزة والضفة.
وعن الاستعدادات والتدريبات في الداخل المحتل أكد أن "إسرائيل" كيان بُني على المبدأ العسكري فهي تُعد نفسه جيداً
للحروب القادمة سواء كانت في قطاع غزة أو في لبنان أو كانت إقليمية ضد "إيران".
وعن توقعاته بأن الطائرات الصهيونية بانتظار صيد ثمين لإعلان الحرب قال عريقات: "لا اعتقد أن "إسرائيل" تحتاج إلى مبرر أو إلى عملية اغتيال لإعلان الحرب ولكن عندما تكون جاهزة للحرب وفق لخطط وسيناريوهات معدة مسبقاً وجاهزة
للتنفيذ حينها تنفذ "إسرائيل" مرادها باغتيال أي شخصية فلسطينية سواء سياسية أو عسكرية".
وأشار عريقات إلى أن القادة العسكريين للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لديها من الكثير من الخبرة في التعامل مع
السياسة الإسرائيلية والسيناريوهات المتوقع تنفيذها في حال شنت الحرب".
