ارض كنعان/غزة/ أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ. خالد أبو هلال على أن شعبنا بكافة أطيافه وفصائله وقواه ضحية للتنسيق والتعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية والاحتلال الصهيوني.
جاء ذلك خلال لقاء على قناة القدس الفضائية على برنامج محطات إخبارية مساء أمس
وأوضح الأمين العام بأن جزء من الاعتقالات السياسية هو نتيجة الانقسام وهذا ما يتعلق بالمناكفات, ولكن هناك نوع من الاعتقالات التي تمارسها السلطة وأجهزتها الأمنية منذ تأسيسها والتي كانت سببا في الانقسام وما جرى على الساحة الفلسطينية, وأن الاعتقالات التي تتم اليوم هي نتيجة دور أمني وظيفي تقوم به الأجهزة الأمنية لحماية أمن الكيان الصهيوني, قائلاً" إن المخابرات الصهيونية وبشكل رسمي وعبر جهاز CIA تقدم قوائم للسلطة بأسماء أشخاص مطلوب اعتقالهم وتقوم السلطة بذلك" وهذا ما جناه التنسيق الأمني.
منوهاً إن أخطر ما في التنسيق الأمني أن كل من يتم اعتقاله سياسياً يتم فتح ملف له لدى المخابرات الصهيونية, بل ويشير لهم بأن هناك معتقل يشكل خطرا عليكم فيقوم الاحتلال باعتقاله بعد أن يطلق سراحه من أجهزة أمن السلطة , وموضحاً بأن هناك غرفة عمليات مشتركة تتكون من جهاز الوقائي والأمن الصهيوني تقوم برصد ومطاردة المقاومين من أبناء شعبنا, بل هناك وقائع تؤكد وجود ضابط صهيوني خلف ظهر محققي الأجهزة تستمع للتحقيق مع المعتقلين.
خاتماً حديثه التنسيق الأمني عار ومستشهداً بقول أحد الضباط الفلسطينيين عندما قامت السلطة باعتقال الشهيد أحمد الجعبري آن ذاك فقال له لماذا تعتقلوا الجعبري فقال له هذا الضابط الجعبري معتقل على ذمة CIA لا أنا ولا أبو عمار نستطيع أن نفرج عنه.