Menu
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
14:06تنويه مهم صادر عن الجامعة الاسلامية بخصوص فيروس "كورونا"
14:05مالية رام الله تعلن موعد ونسبة صرف رواتب الموظفين
13:38وزارة الصحة: 8 وفيات و450 إصابة بفيروس كورونا و612 حالة تعافٍ

54 شهيدا منذ بدء المفاوضات وشهداء جنين يشعلون الميادين

أرض كنعان_الضفة المحتلة/تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانها العسكري وارتكابها المجازر بحق أبناء شعبنا، في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة، في ظل صمت عربي ودولي"مساند" للاحتلال، وتمسك مستميت من قبل السلطة الفلسطينية بالمفاوضات التي أدت حتى اللحظة منذ بدايتها لـ56 شهيداً.

وكان آخر مجازر الاحتلال "الإسرائيي"، اغتياله لثلاثة مقاومين في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، بعد اشتباك مسلح ومحاصرة منزلهم فجر يوم السبت، مما أدى لإصابة جنديين "إسرائيليين" نتيجة الاشتباك العنيف إضافة للشهداء الثلاثة وهم:" المطارد القسامي حمزة جمال أبو الهيجا ومحمد أبو زينة من سرايا القدس، فيما أعلن لاحقا عن ارتقاء شهيد ثالث متأثرا  بجراحه وهو يزن باسم جبارين".

وبشهداء جنين الثلاثة يرتفع عدد شهداء التصعيد"الاسرائيلي" ومنذ بدء المفاوضات قبل ثمانية شهور إلى 54 شهيداً، إضافة لمئات الإصابات والجرحى وارتفاع في وتيرة الاستيطان على الأراضي المحتلة.

وقال النائب جمال حويل عضو كتلة فتح البرلمانية:"عقب تفقده المنزل الذي اغتالت فيه قوات الاحتلال الشهداء: إن وحدات خاصة مستعربة تسللت إلى المخيم تبعها دخول قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وجرى محاصرة المنزل الذي كان بداخله الشهداء، ليتبع ذلك قصفه بقذائف "أنيرجا" وبالأسلحة الرشاشة.

وأوضح حويل، أن:" قوات الاحتلال أطلقت أيضا خلال هذا العدوان قنابل الصوت والغاز السام على  منزل المواطن المحاصر، ما تسبب بإصابة عدد كبير من قاطني المنطقة بحالات اختناق"، مؤكداً أن:"قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الاقتراب أو نقل المصابين، ما أجبر المواطنين على نقلهم بالأيدي عبر الأزقة وصولا لمستشفيات المدينة"، مشيراً إلى أن "هناك إصابة بالغة تم نقلها إلى أحد مستشفيات نابلس".  

وقال شهود عيان:"إن المطارد أبو الهيجا رفض الانصياع لأوامر الاحتلال في تسليم نفسه هو ومن معه من المجاهدين خلال محاصرة المنزل واستمر في الاشتباك حتى ارتقوا شهداء، وأشار الشهود إلى أن:"  الاشتباكات أوقعت نحو عشرين مصاباً وصفت حالات بعضهم بالخطيرة".

هذا واعترف الجيش"الإسرائيلي" بإصابة أثنين من جنوده جراء الاشتباك المسلح من الوحدة "يمام" الخاصة بمكافحة "الإرهاب"، حيث زعمت الإذاعة العبرية أن حالتهما طفيفة وقد أصيبا نتيجة تعرضهما لشظايا الرصاص.

واتهمت المصادر"الإسرائيلية" أبو الهيجا بالمسؤولية عن الكثير من عمليات إطلاق النار ووضع العبوات ضد قوات الاحتلال وأنه كان يخطط للمزيد من العمليات بتوجيه من قيادة حماس في قطاع غزة.

غضب فلسطيني

وطالبت فصائل فلسطينية، بالرد على جرائم الاحتلال"الإسرائيلي" بحق أبناء شعبنا، ودعت إلى ضرورة إطلاق يد المقاومة للرد على تلك جرائم، والتي كان آخرها استشهاد ثلاثة مقاومين في مدينة جنين بالضفة المحتلة. وحملت السلطة الفلسطينية، مسؤولية كبيرة عن جرائم الاحتلال بحق شعبنا، جراء تمسكها بالتنسيق الأمني مع الاحتلال"الإسرائيلي" الذي يعد خيانة وطعنة في خاصرة المقاومة والمجاهدين.

الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أكد أن ما حدث في جنين هو ما يحدث في فلسطين منذ عشرات السنين، وتستخدم ذات السياسة وذات الأساليب مع أبناء شعبنا ومقاومته".

وأضاف الشيخ عزام، أن:" الاحتلال يستخدم العنف ضد الفلسطينيين طوال فترة الصراع ويحاول استئصال الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشيراً إلى استمرار العدوان على شعبنا ومقاومته.

وشدد، على أن الشهداء الذين ارتقوا في جنين هم شهداء معركة الشرف للدفاع عن شعبنا وبحد ذاتها جريمة من جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا.

خيانة وطنية

 

بدوره، أكد إسماعيل الأشقر، القيادي في حركة "حماس"، أن:" التنسيق الأمني الذي تُجريه الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مع الجانب"الإسرائيلي"، يعد خيانة وطنية وطعنة في خاصرة المقاومة ".

 وقال الأشقر، إن:" الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، تواصل مسلسل تنسيقها الأمني والتعاون مع الجانب "(الإسرائيلي)" لاستهداف المقاومين واعتقال المجاهدين بالضفة الغربية المحتلة، وكان آخرهم ارتقاء ثلاثة شهداء في مخيم جنين فجر اليوم".

وأوضح الأشقر، أن:" استمرار السلطة وأجهزتها الأمنية، في تعاونها مع الاحتلال ضد أبناء شعبنا، يتطلب وقفة فلسطينية جادة لمواجهتها والتصدي لها".

كما طالب القيادي في حركة "حماس"، كافة الفصائل الفلسطينية، بجعل رجال التنسيق الأمني على مرمى استهدافهم، مضيفاً:" لا يعقل السكوت على جرائم التنسيق الأمني بهذه الطريقة والنتيجة اعتقال للمقاومين وإعطاء معلومات عنهم، ومن ثم استهدافهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

كما أكد محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن:" الاحتلال"الإسرائيلي" يصعد من عدوانه العسكري بحق الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية كان آخرها اغتيال ثلاثة مقاومين في جنين بالضفة الغربية". وأوضح العالول، لـ"الاستقلال"، أن:" الاحتلال يسعى من خلال تصعيده العسكري في المنقطة، إلى الهروب من الأزمات الداخلية والخارجية التي يعاني منها".

ولفت العالول، إلى أن مسلسل التصعيد"الإسرائيلي" العسكري، واستهدافه للمواطنين ما زالت مستمراً ولم يتوقف حتى اللحظة، بهدف الخروج من المأزق الذي تعيشه (إسرائيل) جراء رفضها لدفع عملية السلام وتعطيلها للمفاوضات التي تجري مع الجانب الفلسطيني".

وحذر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الاحتلال من مواصلة عدوانه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن  للفلسطينيين ستكون لهم ردات فعل قوية على جرائم الاحتلال المستمرة بحقهم". وطالب العالول، بتوسيع رقعة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وأخذ خطوات على الصعيد الدولي لوقف جرائمه ومحاسبته.

يد المقاومة

من جانبها، أكدت لجان المقاومة، ضرورة إطلاق يد المقاومة في الضفة للرد على جرائم العدو، أن جرائم العدو في الضفة المحتلة لا يردعها سوى فوهة البندقية وعمليات المجاهدين.

وأكدت لجان المقاومة في تصريح لها أن العدو يستغل المفاوضات لينفذ المزيد من جرائمه لذلك لابد من وقف هذه المفاوضات الهزيلة التي لم تعود على أبناء شعبنا إلا المزيد من التنازلات والتفريط ".

وأوضحت لجان المقاومة أن الاحتلال"الإسرائيلي" لا يفهم إلا منطق القوة فلا بد من محاورة العدو بالمنطق الذي يفهم، مضيفةً أن ارتقاء ثلاثة شهداء من مختلف الفصائل رسالة واضحة وهو ان الوحدة في خندق الجهاد والمقاومة هو الخيار الأمثل لردع العدو.

وطالبت لجان المقاومة كل المجاهدين في الضفة المحتلة لضرورة الرد على هذه الجريمة وأشارت " آن الأوان لتطلق يد المقاومة في الضفة لرد على جرائم العدو.