Menu
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج
09:02أسعار صرف العملات في فلسطين
09:00الطقس: أجواء باردة وأمطار متفرقة
19:32ظهور أعراض كورونا على أسرى مخالطين بسجن "جلبوع"
19:30مجلس الوزراء يتخذ عدة قرارات مهمة تتعلق بمساعدات متضرري كورونا والتقاعد المبكر ومشاريع المياه
19:26إصابة القائد القسامي عباس السيد بفيروس "كورونا" داخل سجون الاحتلال

مخطط إسرائيلي لإقامة "مجمع قومي للآثار" غرب القدس

أرض كنعان_القدس المحتلة/ كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن نية المؤسسة الإسرائيلية إقامة "مجمع قومي ضخم" للأثار غربي القدس المحتلة خلال الأيام القادمة، يضم عدة مراكز أثرية.

وقال المنسق الإعلامي للمؤسسة محمود أبو العطا في تصريح له الخميس إن المجمع الكبير سيقام بالقرب من مقر الكنيست الإسرائيلي والجامعة العبرية، ومن "المتحف الوطني الإسرائيلي" غربي المدينة، وذلك ضمن مشروع "المجمع الأثري".

وأضاف أنه سيتم بناء مركزين الأول تحت مسمى "المكتبة الأثرية"، وسيكون هناك أرشيف لسلطة الآثار الإسرائيلية، والثاني يطلقون عليه "المتحف الوطني للآثار".

وأوضح أنه وفق ما أعلنت المصادر الإسرائيلية فإن "المكتبة الأثرية" ستضم نحو مليوني قطعة أثرية من بينها 15 ألف عبارة عن مخطوطات البحر الميت، حيث يدعي الاحتلال أنها تتحدث عن تاريخ عبري في فترة الهيكل الأول والثاني، لافتًا إلى أنه سيتم أيضًا عرض 150ألف كتاب من بينها 500 كتاب نادر.

وتابع "نعتقد أن قسمًا من الكتب النادرة التي تتحدث عنها المؤسسة الإسرائيلية عبارة عن كتب ومخطوطات إسلامية نادرة قام الاحتلال بسرقتها ومصادرتها والتحفظ عليها بعد احتلال شرقي القدس، وخلال فترة السيطرة على المدينة عامي 1948-1967.

وأشار إلى سرقة مئات المخطوطات النادرة من المكاتب في شرقي المدينة وغربها، وهناك سرقة وسيطرة على جزء من الأرشيف الفلسطيني.

واعتبر أبو العطا استهداف المؤسسة الإسرائيلية للأثار بأنه خطوة متقدمة لعرض الرواية التلمودية عن أرض فلسطين، وخاصة القدس،مبينًا أن تلك المؤسسة تعتبر المشروع من أهم المشاريع التاريخية في السنوات الأخيرة، وبالذات طريقة "العرض الأثري".

وذكر أنه بحسب المؤسسة الإسرائيلية فإن هذه المكتبة ستكون الأكبر في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن الاحتلال يقوم بذلك تحت مسمى "الثقافة والعلوم والأبحاث"، ونحن نعتقد أن ما يقوم به الاحتلال عبارة عن مشروع تهويدي كبير بغطاء البحث الأثري والثقافة والعلوم.

وبين أن لهذا المجمع الكبير بالقدس دلالات وتبعات، بحيث أن الاحتلال يسعى لفرض "يهودية القدس والدولة"، لافتًا إلى أن المهندس المعماري "موشي سفيديا" هو من أعد المخطط، حيث يعتبر من المخططين المعماريين المشهورين إسرائيليًا في أكبر المخططات.

وشدد على أن هناك صراعًا إسرائيليًا على الرواية ما بين رواية الحق والصحيح وهي الفلسطينية الإسلامية العربية، وما بين الرواية التلمودية، مبينًا أن المؤسسة الإسرائيلية تهتم كثيرًا في بناء المجمع الأثري.

ونوه إلى أن ذلك يأتي بعد فشل الاحتلال عمليًا في العثور على أي آثار خلال فترة الهيكل الأول والثاني، وبالتالي فهو يحاول فرض الرواية التلمودية وتزييف التاريخ والآثار لمحاولة تثبيت روايته، وفي هذا خطر كبير.

وتوقع أبو العطا أن يقوم الاحتلال بسرقة الكثير من الموجودات الأثرية في القدس لعرضها في هذا المجمع، خاصة أنه في عام 2010 تم سرقة أحجار ضخمة من منطقة القصور الأموية الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وجرى عرض قسم منها في الكنيست الإسرائيلي.

وأشار إلى أن كل الحفريات في منطقة القصور الأموية والمنطقة المجاورة لها يتم فيها تفكيك حجارة عملاقة، ونقل جزء منها لمخازن سلطة الآثار الإسرائيلية، ووضعها في المتاحف والمعارض الأثرية.