ارض كنعان/رام الله/ نفى مسؤول بارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وجود اي وساطات خارجية تجرى لاعادة العلاقات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والنائب بالمجلس التشريعي محمد دحلان.
وقال أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح في تصريحات صحفية له اليوم الخميس :" :"ما ينشر عبر الإعلام عن لعب أطراف خارجية أو داخلية دور الوساطة لتصحيح العلاقات بين الرئيس عباس ودحلان غير صحيحة".
وأوضح مقبول، أن:" الحديث عن مصالحة بين الرجلين مجرد إشاعات يطلقها أنصار محمد دحلان، بهدف خلط الأجواء وتعكيرها وإبقائهم في الساحة الفلسطينية الداخلية".
وأكد أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن:" دحلان عليه أحكام قضائية، وتصريحات الأخيرة بحق القادة الفلسطينيين مجرد افتراء وكذب يجب أن يحاسب عليها بالقانون".
هذا و ذكرت مصادر صحفية، أن:" الرئيس محمود عباس شن الهجوم الأخير على القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، بهدف قطع الطريق أمام "وساطة قوية" كانت تقف خلفها مصر للمصالحة بينه وبين دحلان".
وأكدت تلك المصادر أن:" عدة رسائل وصلت مؤخرا للرئيس عباس بعضها حمل من مسئولين فلسطينيين زاروا مؤخرا العاصمة المصرية القاهرة، تدعو الرئيس للبدء في مصالحة مع دحلان تطوي صفحة الخلاف، وتعيد الأخير إلى صفوف حركة فتح.
وأضافت المصادر أن خطاب عباس الأخير خلق حالة عدم رضا في الأوساط المصرية المسئولة، وهو ما يبرر ظهور دحلان على قناة "دريم" المصرية لتوجيه سيل من الاتهامات للرئيس عباس.
وظهر دحلان على قناة "دريم" في برنامجها الشهير لمدة زادت عن ساعتين، وهي مدة طويلة جدا لمقابلة ركزت فقط على انتقاد الرئيس عباس.