Menu
13:10صحيفة عبرية : بايدن سيعمل على اعادة الفلسطينين الى طاولة المفاوضات
13:08الافرج عن الأسير لؤي الزعانين من غزة بعد 14 عاما من الأسر
13:05رئيس معلمي الاونروا يرجح عودة طلبة الابتدائي للمدارس "قريبًا"
13:04خطيب الأقصى يدعو لتنفيذ اتفاقيات المصالحة وإجراء الانتخابات العامة
13:02الخضري يرحب بتصويت الأمم المتحدة على 6 قرارات لصالح فلسطين
12:31فلسطين تطالب بريطانيا بتصحيح الظلم التاريخي الذي وقع بسبب وعد بلفور
12:27فوز الفلسطيني فادي قدورة بعضوية مجلس شيوخ إنديانا
12:18قوات الاحتلال تطارد عمالا قرب الجدار العازل غرب جنين
12:15الاحتلال يحرم أهالي الضفة من الوصول للأقصى
12:14بعد 4 أيام من فتحه.... الداخلية بغزة تعلن عن الإحصائية النهائية لعمل معبر رفح
12:14طوارئ خانيونس تعلن تسجيل إصابات جديدة خلال الدورة الأولى لليوم
12:04قوات الاحتلال تطلق النار صوب أراضي الموطنين شرق دير البلح
12:01قادة المستوطنات يضغطون على نتنياهو لتطبيق السيادة
11:57إصابة لاعب غزي بفيروس كورونا
11:55مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية

حزب الله مستعد للحرب ويتحضر للهجوم!

ارض كنعان/بيروت / لماذا خرج خط التماس مع اسرائيل، الممتد من مزارع شبعا اللبنانية الى الجولان السوري عن صمته اخيراً؟ هل في الأفق ما يوحي بتبدل «قواعد الاشتباك» ام ان الامر مجرد «رسائل موضعية»؟ ما المتوقع في ضوء التطورات العسكرية وما رافقها من «اشارات» على طرفي خط المواجهة؟
 
ففي هذا الاطار، أبلغت مصادر لصيقة بقيادة «حزب الله» صحيفة «الراي» الكويتية ان «اسرائيل خرقت قواعد الاشتباك حين قصفت موقعاً لحزب الله في جرود جنتا الواقعة في المقلب اللبناني من الحدود مع سوريا، معتقدة - أي اسرائيل - ان الوضع في سوريا يضغط على الحزب ولا يسمح بفتح اكثر من جبهة، ومعلنة ان رد حزب الله كان سريعاً ليقول لاسرائيل باننا لن نكتفي بالرد على الضربة بأخرى بل نرد عليها بأحسن منها ونزيد عليها ايضاً».

وأشارت هذه المصادر الى ان اسرائيل ارادت جس نبض حزب الله عندما قصفت جنتا معتقدة ان الحزب سيتبع الاسلوب السوري بعدم الرد، الأمر بالنسبة الينا يختلف لان سوريا دولة ولا تريد في وضعها الحالي الرد كدولة لان قدراتها العسكرية تتركز على ضرب الارهابيين في الداخل، وتالياً فانها تتجنب الدخول في صراع على اكثر من جبهة، كاشفة عن ان حزب الله رد على الضربة الاولى من سوريا لسببين:
الاول ليثبت وجود الحزب على مقربة من جبهة جديدة (الجولان) قدمها النظام السوري وفتحها لكل من يريد مقاومة اسرائيل، والسبب الثاني يتمثل في ان الحزب لن يسكت على ضيم.

وتحدثت المصادر عن ان الرد الثاني أتى في مزارع شبعا للقول لاسرائيل بأن هذا الرد هو بمثابة انذار لئلا تعاد الكرة في استهداف حزب الله أو أي اراضٍ لبنانية لان المقاومة بالمرصاد.
 
واشارت المصادر القيادية الى ان الرد الثالث في الجولان جاء ليقول للاسرائيليين ان حزب الله مستعد للحرب وهو على اهبة الاستعداد، وبأنه لا يكتفي بالرد بل يتحدى اسرائيل، التي اثبتت قوتها الصاروخية الردعية بانها تعمل بنسبة 10 في المئة امام صواريخ المقاومين في غزة، فكيف سيكون حالها امام آلاف الصواريخ اليومية البعيدة المدى التي احصتها اسرائيل بأكثر من مئة ألف؟، لافتة الى ان الرسالة الاخيرة المضمرة هي ان حزب الله اكتسب خبرات قتالية عالية المستوى ويتحرق لتجربتها مع اسرائيل وداخل اسرائيل ايضاً، اذ ان المعركة المقبلة لن تكون بمثابة رد دفاعي بل سينتقل حزب الله الى الهجوم اذا فرضت عليه المعركة، واسرائيل تعرف ذلك من خلال مراقبتها ومتابعتها للقصير والغوطة والقلمون وغيرها من المناطق في سوريا.