أرض كنعان_القاهرة/ قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، إن رئيس سلطة رام الله محمود عباس لن يكسب المعركة في واشنطن، في ظل الصراع الحالي في صفوف حركة "فتح"، والظروف العربية والدولية الصعبة.
وأكد أبو مرزوق، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، أن عباس لن يخرج بأي إيجابيات من وراء التقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، مطالباً إياه بالصمود بالموقف الفلسطيني الثابت.
وتساءل أبو مرزوق: " في ظل هكذا ظروف ما هي نتائج مثل هذا اللقاء؟ حتماً لن تكون هناك أية إيجابية، فلماذا يعطيك الآخر وأنت في وضع صعب داخلياً وبيئتك العربية في وضع أصعب؟!".
وتابع: "وهناك أولويات دولية وإقليمية ليس من بينها القضية الفلسطينية، مع راعٍ أمريكي لا يستطيع الانفكاك من شباك الإيباك والرؤى الصهيونية للصراع"
وأوضح أن هذا الاجتماع ليس في صالح الفلسطينيين، وخصوصاً أنه "جاء كاستدعاءٍ لعباس وليس كترتيب عادي، وذلك للدفع في اتجاه عدم فشل مهمة الوزير كيري".
وبيّن أنه من منتهى الصعوبة عدم استجابة عباس لمطلب أوباما، رغم رفض المجموع الوطني تمديد المفاوضات وكذلك اتفاقية الإطار الأمريكية، وكان آخرها مواقف 4 فصائل من فصائل منظمة التحرير التي طالبت بالانسحاب من عملية التفاوض.
ولفت إلى أن اللقاء يأتي بعد انشغال عباس بمعركة داخلية في حركة "فتح" وعدم التقدم في المصالحة مع "حماس"، إضافةً إلى الانقسامات والتفسخات في الوطن العربي، وانشغال المجتمع الدولي بالأزمة الحالية بين روسيا وأكروانيا.