أرض كنعان/ غزة/ هددت "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بتوسيع نطاق الرد وقصف الصواريخ "إذا استمر العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني"، والذي تسبب في استشهاد عشرة فلسطينيين في غضون أربعة وعشرين ساعة.
وقد أطلقت السرايا اسم "كسر الصمت" على العملية التي تقوم بها بإطلاق عشرات الصواريخ مساء الأربعاء (12|3) تجاه منطقة النقب الغربي ردا على اغتيال ثلاثة من عاصرها امس الثلاثاء والعدوان المتواصل على الضفة الغربية وغزة.
وقال الناطق باسم سرايا القدس "أبو أحمد" "إن عملية كسر الصمت الجهادية تأتي في سياق الرد على العدوان الصهيوني المتواصل بحق شعبنا المجاهد في الضفة وغزة"، مشيرًا إلى أن "عملية كسر الصمت جاءت بعد سلسلة طويلة من الخروقات الصهيونية للتهدئة المبرمة مع المقاومة الفلسطينية في نوفمبر 2012م عقب معركة السماء الزرقاء".
وشدد في تصريح نشره الموقع الرسمي للسرايا على شبكة الانترنت، على أن "سرايا القدس ملتزمة بالتهدئة بمقدار التزام العدو بها, وأن عملية كسر الصمت التي شملت اطلاق اكثر من 130 صاروخ وقذيفة مستمرة حتى الآن".
وأكد "أبو أحمد" على أن السرايا "ستوسع نطاق الرد في حال استمر العدوان الصهيوني, وأنها جاهزة لتقديم التضحيات في سبيل الله مهما كلف ذلك من ثمن .. ونحن في سرايا القدس وضعنا خطة مسبقة للرد على العدوان وكنا ننتظر اللحظة المناسبة لتنفيذها وسنعلن عن تفاصيل أكثر فيما بعد"، على حد تعبيره.
وشرعت السرايا عصر الأربعاء بإطلاق عدة رشقات من الصواريخ تجاه المواقع الاسرائيلية الحدودية ومناطق داخل النقب الغربي في الاراضي المحتلة عام 1948.