Menu
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة

التسجيل لدخول المدرسة ,, بلا خوف ولا قلق

أرض كنعان/ مع بداية التسجيل لدخول المدارس للأطفال تبدأ المشكلات النفسية والسلوكية بالظهور ويبدأ القلق العام لأولياء الأمور وصعوبة تعاملهم مع تلك المشكلات ولعل أبرز تلك المشكلات مخاوف الأطفال الذين المستجدين من الذهاب إلى المدارس أيضا طلاب المرحلة الذين ينتقلون إلى مرحلة أخرى .

فيظهر عناد هؤلاء الطلاب ويتمثل ذلك في البكاء الشديد , الالتصاق بالأم , أوجاع البطن وفي بعض الأحيان التقيؤ .

ولعل ظهور تلك العلامات يثير حالة من الإحباط والقلق الشديدين لدى أولياء الأمور فمنهم من يستجيب لحالة الطفل المذكور ويجلس ابنه بالبيت , وهنا تبدأ المشكلة في التفاقم وبذلك يزيد عناد هؤلاء الطلاب نظرا لاستجابة أولياء أمورهم وهنا تبدأ التساؤلات :

 ابني عنيد وما بسمع كلامي شو الحل ؟؟

ابني كثير البكاء والالتصاق بي ماذا أفعل ؟؟

 تظهر على ابني علامات غريبة مثل الوقع على الأرض والتظاهر بالمرض ووجع البطن والرأس لا أدري ما هو الحل ؟؟

بوجهٍ عام فإن الخوف والقلق يكون أكثر بين الطالبات مقارنةً بالطلبة، كما يقول البروفيسور أيزك ماركس، أستاذ الطب النفسي في معهد الطب النفسي في جامعة لندن، وبذلك يكون هذا القلق والخوف من الذهاب إلى المدرسة عند الفتيات أكثر منه عند الفتيان. وهذا ما لاحظه أكثر العاملين في مجال التعليم، خاصةً في المرحلة الابتدائية والمتوسطة. وكلما تغيّب الطفل أو الطفلة عن المدرسة فترة أطول كلما صعُب عودة الطفلة أو الطفل إلى المدرسة.

وهنا أؤكد لأولياء الأمور والأهالي بأن مشكلة خوف الأطفال من الذهاب إلى المدرسة صعبة جدا إذا استسلمنا لرغبات الأبناء في البقاء بالبيت وأنه يجب التعامل مع أبنائنا تعامل تربوي علمي قائم على خطوات عملية كي يتم تكيف هؤلاء الأبناء في المدارس ومنها ما يلي :

  • يجب الحديث مع الأبناء عن المدرسة قبل بدء الدوام الدراسي الجديد كي يتم زرع محبة الطلاب للمدارس .
  • يجب عدم الانصياع والاستسلام لرغبات الأبناء بعدم الذهاب إلى المدرسة وأخذهم بالإجبار إلى المدارس حتى وهم يبكون وذلك كي يتم عملة تكيفهم داخل المدارس .

يقول البروفيسور أيزك ماركس عن تجربة شخصية له مع ابنه عندما كان طفلاً صغيراً ورفض أن يذهب إلى المدرسة فما كان من البروفيسور إلا أن حمله بالقوة وأخذه إلى المدرسة وأدخله الفصل الدراسي وهو يبكي ورفاقه في الفصل ينظرون له، فتركه وهو غاضب، ويبكي يُريد أن يذهب مع والده إلى المنزل إلا أن البروفيسور أبقاه في الفصل الدراسي وخرج وراقب من بعد ما يحدث، فإذا ابنه بعد فترة قصيرة من الزمن يكف عن البكاء وبعد فترة أخرى اندمج مع رفاقه في الفصل يشاركهم لعبهم وأنشطتهم ونسي المشاعر التي كان يشعر بها في المنزل وهكذا عاد إلى مدرسته دون تأخر عن أي يوم من الدراسة. وينصح البروفيسور أيزك ماركس أهل كل طفل أو طفلة يرفض أو ترفض الذهاب إلى المدرسة بأن لا يخضعوا لرغبات الطفل، ويُجبرون الطفل على الذهاب إلى المدرسة، لأن عدم ذهابه سوف يخلق المشكلة الصعبة في عودته مرةً أخرى للدراسة ..

  • التعامل مع إدارة المدرسة والمرشد النفسي والمعلمين في حالة ظهور بعض المشكلات السلوكية مثل تهديد بعض الطلاب لبعضهم البعض .
  • يجب على إدارة المدرسة أن تقدم برنامجا ترفيهيا للطلاب المستجدين وذلك لزرع بعض الصفات الايجابية مثل حب المدرسة , التعاون , حب الطلاب لعضهم البعض , وحب النظام والالتزام .

أيها الآباء أيتها الأمهات في حالة وجود مشكلة من هذا النوع يجب عليكم إتباع الخطوات السابقة والتعامل مع أبنائكم تعامل تربوي بلا عنف , وفي حالة عدم الاستجابة عليكم باستشارة الأخصائي النفسي داخل المدرسة .

وفي الختام أتمنى من الله عز وجل أن أكون قد وفقت في تقديم هذه النصائح والإرشادات مع تمنياتي  لأبنائكم بالصحة والسلامة مع قدوم عام دراسي جديد ..