أرض كنعان_غزة/ أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، أن المصالحة الفلسطينية متوقّفة على رد حركة فتح عن الأسئلة التي حُمّلت لوفد اللجنة المركزية الذي زار قطاع غزة قبل أسابيع.
وأضاف الحية، في تصريح له أنه "في حال إجابة حركة فتح عن هذه الأسئلة وبوضوح تام، فسيتوفر فهم مشترك للمصالحة، وبالتالي سنمضي فيها بكل مصداقية".
وفي إطار رده على استعداد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتمديد المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني، قال الحية: "المفاوضات التي تجري بسرية تامة من غير علم أي فصيل فلسطيني تساهم في ضياع القضية الفلسطينية، وتؤدي إلى طمس هويتها".
وطالب المفاوض الفلسطيني بالانسحاب وعدم الموافقة على ما يمس بثوابت الشعب الفلسطيني، مؤكداً رفض الحركة على أي قرار سيتم تمريره دون التشاور مع جميع فصائل العمل الوطني
وحول القرار الصادر من قبل القضاء المصري بحظر أنشطة وفعاليات حركة حماس، وصف الحية هذا القرار بأنه "سياسي بكل وضوح، ولا يخدم مصر أو القضية الفلسطينية، ويمهّد لعدوان صهيوني جديد على غزّة"، مطالباً بالتراجع عنه فوراً.
ولفت الحية إلى أن القرار الذي اتخذته الحركة بشأن إلغاء مهرجان انطلاقتها السادس والعشرين كان نابعاً من إحساس الحركة بالواقع المعاش، ومراعاةً للظروف الاقتصادية في القطاع.
وأكد أنه تم اتخاذ قرار بصرف ميزانية الانطلاقة لـ2000 طالب وطالبة كمشروع خيري، وتم توزيع 100 دولار على كل طالب يمر بواقع اجتماعي صعب
وأشار الحية إلى أن "أبناء غزّة مبدعون ويواجهون سياسة الحصار والتجهيل بتحصيلهم الدرجات العالية، ومواصلة الليل بالنهار للتفوق والارتقاء بأنفسهم ومجتمعهم.
وتابع: "يظن أعداؤنا أنهم بالحصار والتشديد على القطاع، سيبعدوننا أو يجهلوننا أو يجعلونا نتخلى عن وطننا، ولكن نقول لهم أننا لن نتراجع ونترك مواقعنا بهذه السهولة".