Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح

بدء أسبوع "مقاومة الأبرتهايد" بمشاركة 250 مدينة

أرض كنعان_غزة/ من المقرر أن تنطلق أولى فعاليات أسبوع مقاومة الأبرتهايد الإسرائيلي في مدينة غزة الأحد بمشاركة 250 مدينة حول العالم.

وسيلقي ابراهيم كاثردة رفيق المناضل الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا لمقاومة نظام التفرقة العنصرية كلمةً له عبر الفيديو كونفرنس مع انطلاق الفعالية غدًا، إضافةً إلى كلمةٍ أخرى لعمر البرغوثي أحد مؤسسي "حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها".

وقال الناطق الإعلامي باسم "الأسبوع" محمد أبو سمرة السبت إن فكرة مقاومة الأبرتهايد الإسرائيلي انطلقت في العام 2005 وتركز على الطبيعة العنصرية لـ"إسرائيل" في تعاملها مع الفلسطينيين.

وأشار أبو سمرة إلى أن فعاليات الأسبوع ستستمر لمدة شهر تقريبًا.

وبدأت فعاليات مقاومة سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في مدينة تورنتو الكندية قبل تسعة أعوام، وارتفع عدد المدن المشاركة في هذه الفعاليات خلال الأعوام التالية لعام 2005 إلى أن وصل إلى 100 مدينة في عام 2012، ووصل هذا العام إلى 250 مدينة حول العالم.

وقال أبو سمرة إن "الحملة الدبلوماسية الإسرائيلية المضادّة لم تنجح في إخماد الأصوات المطالبة "بمقاومة الاستعمار ومكافحة التمييز العنصري" أو حتى ولا صدّ ارتداداتها المعاكسة".

ولفت إلى أن انطلاق "الأسبوع" تزامن مع اتساع رقعة المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية التي ألحقت بالاحتلال خسائر فادحة تقدرها جهات خبيرة بنحو سبعة مليارات دولار سنوياً.

وأشار إلى أن "الرفض العالمي للاحتلال واعتداءاته العنصرية ضد الفلسطينيين ساهم في اتساع نطاق الاهتمام العالمي لإحياء "الأسبوع" واتساع المشاركة الشبابية في فعالياته".

وأوضح أن النتائج التي تحققت خلال السنوات الماضية جراء مقاطعة الاحتلال كشفت عن فشل وزارة الخارجية الإسرائيلية في المواجهة، ما دفعها لنقل الملف إلى وزارة التخطيط.

وقال الناطق باسم "الأسبوع" إن الحملة تزامن اتساع نطاق المقاطعة الثقافية و الاقتصادية والأكاديمية للاحتلال، بما فيها مقاطعة المستوطنات وكافة الشركات والمؤسسات العاملة فيها.

وكانت بعض المؤسسات المالية والاقتصادية في أوروبا أعلنت مؤخرًا مقاطعتها لمصارف ومؤسسات مالية إسرائيلية بسبب انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي وتنكره للحقوق الفلسطينية ومضيه في التوسع الاستيطاني.

ولفت أبو سمرة إلى انضمام نقابات عمالية واتحادات طلابية وشبابية ورياضية إلى مؤسسات وشركات تجارية اقتصادية في عدد من الدول الأوروبية إلى حملة مقاطعة الاحتلال، بينما تتصدر المقاطعة الأكاديمية والثقافية والفنية نواتج الحملة الإيجابية.

ويهدف "الأسبوع" بحسب الناطق إلى توعية الناس حول جرائم الاحتلال كنظام يقوم على التفرقة العنصرية وتنظيم حملات مختلفة لإجبار "إسرائيل" على الرجوع إلى الشرعية الدولية.

وقال إن "الأسبوع" سيتضمن فعاليات جماهيرية استثنائية من شأنها أن تعمل على زيادة عزل "إسرائيل".

وكانت الحكومة في غزة ثمنت الأسبوعي الماضي انطلاق فعاليات “أسبوع مقاومة الأبرتهايد الإسرائيلي” الذي ينظمه مجموعة من الطلاب الجامعيين في الجامعات الأوربية، داعيةً لتفعيل المقاطعة الإسرائيلية في كافة المستويات وصولاً إلى كشف عنصريتها أمام العالم.