Menu
10:36الإعلان عن فرص عمل مؤقت جنوب قطاع غزة
10:2693 عاما على إصدار الجنيه الفلسطيني
10:19الخليل : الاحتلال ينصب حواجز ويفتش منازل المواطنين
10:16انهكه الاضراب ..الاسير ماهر الاخرس مستمر في معركته لليوم الـ98
10:14قوى رام الله تدعو لأوسع مشاركة في ذكرى وعد بلفور المشؤوم
10:13"الداخلية" بغزة تكشف ملابسات وفاة فتاة من النصيرات
10:10بدء مرحلة تجربة لقاح للكورونا في "إسرائيل"
10:05صحة غزة تعلن حصيلة إصابات كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية
09:57قوات الاحتلال تعتقل 3 مواطنين من رام الله
09:55صيدم: ننتظر ردًا نهائيًا من حماس ونأمل بإصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات
09:5411 عاما على رحيل المناضل "صخر حبش "
09:52مخرجات فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج بإسطنبول
09:11وفاة طفلة غرقًا في "دلو مياه" بخانيونس
09:47مباحث غزة تقبض على مرتكب جريمة قتل
09:45الاحتلال يداهم يعبد ويقتحم منزل الاسير نظمي ابو بكر

أبو مجاهد : سنرُد على أي جريمة صهيونية وعملية القصف المشترك إستمرت 10 دقائق وأحالت حياة الصهاينة إلى جحيم

توَعد أبو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة بالرد على أي تصعيد يشنه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، مشيراً إلى أن المقاومة تمتلك قراراً ميدانياً واضحاً بالرد على أي جريمة صهيونية بحق أي مواطن فلسطيني .

وقال أبو مجاهد في تصريح متلفز لقناة الأقصى مساء الأربعاء إن "تكتيك المقاومة وردها اليوم على استهداف الاحتلال الصهيوني جزء بسيط مما لديها من تكتيكات فيما لو فرضت علينا أي معركة قادمة مع العدو".

وأكد تمكن المقاومة من دك كافة مغتصبات الاحتلال ومواقعه العسكرية المتاخمة لحدود قطاع غزة من رفح حتى بيت حانون بعشرات الصواريخ والقذائف خلال مدة لم تتجاوز 10 دقائق، مضيفاً "هذا الرد المشترك جاء وفق اتفاق وتنسيق مشترك بين كتائب القسام وألوية الناصر".

وكشف أن الرد المشترك سيُرتب خلال الفترة المقبلة للرد بين كافة الأجنحة العسكرية كتائب القسام وسرايا القدس وألوية الناصر للرد على أي تصعيد صهيوني .

في سياق متصل، وصف أبو مجاهد العملية المشتركة التي نفذتها القسام والألوية صباح أمس الثلاثاء شرق خان يونس وأسفرت عن إصابة ضابط  صهيوني بجراح جرحة بـ"النوعية".

وعدَ  الناطق بإسم لجان المقاومة أن عملية خان يونس أثبتت صمود وثبات المقاومة أمام "أمن الاحتلال الهش"، مستطرداً "هذه العملية بمثابة اختراق كبير لأمن الاحتلال الذي يحاول عبر سنوات أن يبتاهي به أمام جيشه".

ولفت إلى أن عملية خان يونس أثبتت أن للمقاومة أثر واضح في تعقب الاحتلال في نقاط قريبة من حدود القطاع، مشدداً على أن الاحتلال صُعق أمام صمود المقاومة التي نفذت عملية خان يونس النوعية.

كما حذر الناطق باسم لجان المقاومة من إمكانية إقدام الاحتلال على استهداف قيادات من الصف الأول لأي فصيل فلسطيني في قطاع غزة.

وأردف " أبومجاهد"  "الاحتلال لا يؤمن مكره لذلك يجب على المقاومين وقيادات شعبنا أن يأخذوا حذرهم من مكره ونذكر أن الكيان صرح أكثر من مرة انه سيستهدف قيادات مقاومة من الصف الأول في أي تصعيد مقبل".

ويعيش القطاع هذه الأيام توتراً بالغاً بعد تصعيد صهيوني راح ضحيته 4 شهداء صباح الأربعاء، وعشرات الجرحي، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق قذائف صاروخية صوب مستوطنات غلاف غزة.

وقد لوَّح وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك إلى احتمالية شن عملية برية بقطاع غزة، قائلاً "إن إسرائيل لن ترتدع عن أي عملية مطلوبة لاستعادة الهدوء إلى أراضي الجنوب".

وعقبت شخصيات من أحزاب عبرية على التصعيد بالقطاع، إذ دعا وزير التعليم بالكيان غدعون ساعر إلى "ضرب مقاومي غزة بالقوة ليفتر حماسهم"، والعضو الليكودي اليميني في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية, داني دانون, فقال "إنه يجب على الكيان الصهيوني من أجل استعادة قوتها الرادعة استهداف قادة المقاومة ".

ويأتي التصعيد الصهيوني على قطاع غزة، قبل شهرين تقريباً من الانتخابات الإسرائيلية، التي عادة ما تستغلها الأحزاب العبرية في سفك مزيد من الدماء الفلسطينية؛ لكسب أصوات الناخبين.

وفي سياق متصل؛ هدد رئيس الأركان الصهيوني الجنرال بيني غانتس، برد عنيف على القذائف الصاروخية من غزة.