أرض كنعان_نيويورك/ وضع المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور ووفد من ممثلي المجموعة العربية وحركة عدم الانحياز والمجموعة الإسلامية السبت، رئيس مجلس الأمن السفيرة سيلفى لوكاس"سفيرة لوكسمبوغ"في صورة التجاوزات الإسرائيلية في القدس المحتلة، وخاصة في المسجد الأقصى.
وضم الوفد الذي التقى السفيرة لوكاس كلًا من رئيس مجموعة التعاون الإسلامي"سفير غينيا"، رئيس المجموعة العربية"نائب السفير العراقي"، رئيس لجنة فلسطين بالأمم المتحدة"سفير السنغال"، رئيس حركة عدم الانحياز"نائب السفير الإيراني" والعضو العربي بمجلس الأمن"سفير الأردن"، ورئيس القمة الإسلامية"سفير مصر".
وذكرت مفوضية فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن اللقاء جاء استمرارًا للتواصل مع الكتل السياسة في الأمم المتحدة خدمة للقضية الفلسطينية.
بدوره، أوضح منصور أن السفراء المذكورين أثاروا مع رئيس مجلس الأمن تفاصيل هذه الانتهاكات الإسرائيلية، كما جاءت الرسائل المتعددة والتي بعثت لمجلس الأمن من قبل فلسطين والمجموعة العربية والمجموعة الإسلامية وحركة عدم الانحياز ولجنة فلسطين لدى الأمم المتحدة.
وأضاف أن الوفد طالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في هذا الشأن، لأن السياسات والممارسات الإسرائيلية في القدس وبحق الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية تهدد الأمن والسلم الدوليين.
كما طالب الوفد المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل"، السلطة القائمة بالاحتلال بأن تتوقف فورًا عن كافة هذه السياسات والممارسات الاستفزازية وغير القانونية.
وذكر منصور أن رئيس مجلس الأمن وعدت الوفد أن تحيط أعضاء المجلس بفحوى هذا اللقاء والطلبات التي قدموها، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق على استمرارية التواصل لوضع حد لهذه الاستفزازات الإسرائيلية، كونها غير قانونية، وتهدد بفشل المساعي السياسية الحالية.
من جانبه، قال رئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي بالأمم المتحدة سفير غينيا مامادي توريه للصحفيين "لقد قابلنا رئيس مجلس الأمن، للتعبير عن قلقنا إزاء الأنشطة غير القانونية المتمثلة في محاولة الكنيست فرض سيادة إسرائيل على المسجد الأقصى الشريف".
وأضاف "لقد طلبنا من رئيس مجلس الأمن أن يعرض الوضع على المجلس، بغية تقديم تدابير لدفع إسرائيل إلى وقف هذه الأنشطة غير القانونية، وستقدم نفس الخطوة إلى رئيس الجمعية العامة، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة".
وكانت المجموعة العربية في الأمم المتحدة دعت الأربعاء المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن وأعضاء اللجنة الرباعية، للتحرك بشكل عاجل وفوري لحماية مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.