أرض كنعان_غزة/ أطلق مجموعة من نشطاء الاعلام الجديد مساء أمس الاثنين حملة الكترونية مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهدف الى المطالبة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة .
وأطلقت الحملة من مدينة غزة تحت مسمى "بكفي حصار" ، للتعبير عن الآلام التي يعيشها الشعب الفلسطيني حيث شهدت تفاعلا واسعا في اوساط الشباب والناشطين الاعلاميين ووصلت عدد تغريداتها ما يقارب (5000) تغريدة خلال (3) ساعات.
ويقول منسقو الحملة، إنها جاءت بغرض لفت أنظار العالم العربي والإسلامي الى المآسي التي ما زال يعاني منها المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة، لا سيما وأنها جاءت في أوقات عصيبة يمر بها القطاع.
كما أنها تأتي بعد ساعات من اعلان سلطة الطاقة في غزة عن قرب نفاذ منحة الوقود القطري للسولار الصناعي المغذي لشركة الكهرباء الوحيدة في غزة، الأمر الذي يهدد السكان بإعادة انقطاع التيار الكهربائي لفترات تزيد عن 12 ساعة متواصلة يوميًّا ، فيما لا تزال الإستهدافات الصهيونية لأهالي القطاع مستمرة.
وجاءت هذه الحملة بعد حملات مشابهة أطلقها النشطاء فيما مضى، بهدف إيصال صوتهم وما يدور في أذهانهم إلى العالم أجمع باستخدام تلك المواقع، وسط آمال بأن تلفت انتباه أصحاب القرار إلى إيجاد حلول مناسبة للمشاكل التي تؤرق هؤلاء الشباب.
الحصار الاقتصادي ومعبر رفح وقضية الكهرباء وأزمة الرواتب ، قضايا كانت على رأس أولويات هؤلاء الشباب الذين عبروا كلٌ بطريقته عما يجول بخاطره .
الناشط الشبابي خالد صافي كتب يقول : "بيقولك تهريب طيب ما الطريق بين #ليبيا و #مصر شغالة تهريب 24 ساعة يغلقوا طريق السلوم يوم واحد أشوف؟ #بكفي_حصار".
ويقول الناشط أدهم أبو سلمية، ضمن هذه الحملة،: "الأونروا تواصل قطع المساعدات الغذائية عن عشرات ألاف العائلات في غزة دون سبب، لمصلحة من في هذا الوقت؟؟ #بكفي_حصار".
ويورد الناشط رضوان الأخرس: "نحن لا نريد مساعدات، فالفلسطيني إنسان يصنع أفضل الظروف من أقل الإمكانات تعلم المقاومة في كافة جوانب الحياة فقط افتحوا لنا المعابر #بكفي_حصار".
ويضيف م.ايهاب إلغصين، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي " اقتلوني.. حاصروني.. لن تعيشوا فوق أرضي #بكفي_حصار".
وتضيف الناشطة سناء محمد: "فقدت والدي والسبب صمتكم وحصاركم #بكفي_حصار المرضى بحاجة للعلاج يا #مصر".
وتستمر صرخات غزة بشبابها ورجالها ونسائها وأطفالها ، فهل سيسمع العالم صوتها!!!!!