أرض كنعان_غزة/ أكد رئيس سلطة الطاقة بغزة فتحي الشيخ خليل أن وقود المنحة القطرية المخصص لصالح دفع ضريبة السولار الخاص بتشغيل محطة الكهرباء سينتهي بعد أسبوع من الآن واصفاً الأزمة بـ"المعقدة".
وأوضح الشيخ خليل في تصريحات لوكالة "فلسطين اليوم" أنه لا اتصالات -حتى اللحظة- لحل الأزمة أو بوادر إيجابية في دعم القطاع بالوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء.
وأشار الشيخ خليل أن الحكومة بغزة باتت محرجة من طلب تجديد للمنحة القطرية، أو طلب وقود لصالح تشغيل المحطة من أية جهة كانت، أو شراء للوقود من السلطة في رام الله، لافتاً إلى أن الحكومة بغزة غير قادرة على شراء الوقود من السلطة مع الضريبة وأنها تفوق مقدرتها الاقتصادية.
وقال :"حتى اللحظة لا علم لي باتصالات لحل أزمة الوقود الخاص بتشغيل محطة توليد الكهرباء، لا جهود مثمرة حتى اللحظة"
وكشف الشيخ خليل عن وجود اتصالات مع السلطة في رام الله لشراء الوقود الصناعي دون الضرائب المفروضة، لكن تلك الجهود لازالت دون ردود.
وأضاف :"لا يعقل أن نشتري الوقود الصناعي من السلطة بضريبة مضافة بنسب عالية، تفوق مقدرة الحكومة الاقتصادية بغزة، الأصل أن الوقود المحول لصالح شركة الكهرباء في كل العالم هو مدعوم من الحكومات ولكن هنا العكس".
وطالب الحكومة برام الله بضرورة تحويل الوقود إلى غزة دون ضرائب.
من جهته ذكر مصدر مطلع في الطاقة بغزة، أنه وبحسب خطة اعدتها سلطة الطاقة اعتمدت فيه على عدم استخدام الوقود كاملاً في شهر واحد حيث تكفي الكمية التي بدأ ضخها منتصف ديسمبر فقط لمدة شهر واحد اذا تم تشغيل كافة التوربينات في محطة التوليد , لكن سلطة الطاقة اعدت خطة لإبقاء الوقود القطري اطول فترة ممكنة بحيث تشارف على 3 اشهر .
وأوضح أنه في حال عدم الاتفاق على آلية محددة لإدخال الوقود الصناعي الى غزة بدون "ضريبة البلو" المفروضة فإنه من المرجح أن تعود أزمة الكهرباء إلى القطاع منتصف مارس الحالي على اقصى تقدير , والعودة لجدول "6 ساعات وصل" وضعفها قطع .